«الحب والورد والجمال ».. ديوان جديد للشاعر غسان دلول

من المهام الجميلة التي يقوم بها المركز الثقافي في حمص هو إقامة حفلات توقيع الكتب الصادرة حديثاً بهدف تشجيع الأدباء على العطاء وتحفل الخطة الثقافية هذا العام بالكثير من حفلات التوقيع كنشاط ثقافي يميز مدينة الشعر والشعراء حمص العدية .
ووسط جمهور كثيف ونوعي وقع الشاعر غسان دلول ديوانه الأول (الحب والورد والجمال ) في المركز الثقافي _قاعة سامي الدروبي – حيث ألقى الأديب رجب ديب مداخلة بين فيها أن ديوان غسان دلول عكس صفحة شعرية ناصعة مفعمة بالجمال انبثقت من الشعور الوجداني والهم الوطني .
ثم ألقى الشاعر نبيل باخص قصيدة وجدانية موجهة للشاعر المحتفل به غسان دلول .
ثم قدمت الشاعرة هناء يزبك ورقة عمل جاء فيها أن الديوان يضم (160)صفحة من القطع المتوسط يحتوي على (32)قصيدة نثرها الشاعر ضمن سبع باقات بعناوين مختلفة غلب عليها الطابع الوجداني والوطني ,ونوهت إلى أن الديوان يقدم مساحة من الحرية للحياة بعيدا عن التشويه الذي أصابها بفعل الزمن.
الشاعر إبراهيم الهاشم مؤسس منتدى حمص الثقافي أوضح أن قصائد هذا الديوان مكتملة الصور الشعرية ,رُتبت فيها المفردات ضمن سياق فني جديد ذي إيقاع طويل.
بدوره الشاعر :رفعت ديب بين أن الشاعر دلول استرسل بمناخات مفعمة بالرومانسية وشفافية العبارات ونقاء الروح وذلك من خلال ما كتبه عن الشهداء حيث كان لهم مكان يليق بهم في وجدانه .
كما أغنى الشاعر غسان دلول حفل التوقيع بإلقائه لبعض القصائد منها قصيدة بعنوان (أيقونة غابت ) مهداة إلى زوجته التي غيبها الموت فيقول فيها : أيقونة غابت وكانت «قدوة» تعطي تضحي تعتني وتصون .. تختصر الفضائل كلها/ وتعلم الأخلاق كيف تكون /ولقلما جاد الزمان بمثلها إن الزمان بمثلها لضنين /كما ألقى قصيدة بعنوان (قربان الشهادة )يقول فيها : بروحي كل من بذل الدماء وكان لأجل موطنه فداء/ دم الشهداء نبع سلسبيل جذور الغار تستسقيه ماء.
مبارك لشاعرنا غسان شفيق دلول هذا الإنجاز الجميل وعقبى الإصدارات القادمة .
فاطمة أسعد