سكن حب الموسيقا والغناء في وجدان سهر يوسف بدران وشغفها بهما دفعها لمتابعة مشوارها الفني وصقل موهبتها أكاديميا من خلال دراستها في معهد إعداد المدرسين ومن ثم في كلية التربية الموسيقية ولتواصل مشوارها في مجال الموسيقا كمدرسة في معهد إعداد المدرسين وعازفة كلارنيت في فرقة السلام الموسيقية .
شغف وحب
وعن موهبتها في مجال العزف والغناء قالت: بدأ ميولي للموسيقا والغناء يظهر منذ الصغر وأصبح يزداد شغفي بهما مع مرور الوقت وكانت قصائد فيروز تنال حيزاً كبيراً من وقتي في حفظها وتأديتها بشكل سليم وكانت أول تجربة لي على مسرح مدرستي فقد أديت قصيدة ( يا عاقد الحاجبين ) و( أعطني الناي وغني ) وقد لاقت إعجاباً واهتماماً كبيراً ومنذ ذلك الوقت بدأت الاهتمام بالغناء أكثر فأكثر وشاركت برواد الطلائع في الغناء وكانت رغبتي دائما أن أدرس الموسيقا بسبب شفغي بها وبعد أن نجحت في الثانوية العامة وتم قبولي في معهد إعداد المدرسين وأثناء دراستي في المعهد قررت أن أتعلم العزف على آلة الكلارينت وهي من آلات النفخ الخشبي وبدأت التدريب على يد الأستاذ علي معروف و بعد أن تخرجت من المعهد وتقدمت إلى كلية التربية الموسيقية على آلة الكلارينيت والغناء وتم قبولي في الكلية بدأت رحلة جديدة من مشواري الفني من خلال التدريب على يد الأستاذ عمر زنكوان والأستاذ زياد ملحم فقد قدما لي الكثير من الخبرة والمعلومات على آلة الكلارينيت وتطوري على الآلة كان سريعاً بسبب شغفي بالموسيقا وحبي للآلة وطبعاً كانت المواد التي درستها في الكلية بشكل عام غنية ومهمة والنشاطات الفنية كانت تساعدني أكثر في تطوير خبرتي ومهاراتي ودراستي للموسيقا كانت الحلم الأكبر وتحقق حلمي بسبب حبي الكبير للموسيقا.
جمهوري الأول
وعن دور الأهل في تنمية مواهب أبنائهم قالت : كان لعائلتي الفضل الأكبر والاهم في صقل موهبتي بالغناء وكانت عائلتي جمهوري الأول وما زالوا أما مدرستي فكان لها دور بارز في تنمية موهبتي فما زالت ابتسامة معلماتي في المرحلة الابتدائية محفورة في قلبي والمشجع والمحفز لي دائما لأسعى دائماً نحو النجاح .
مريح للأذن والقلب
وعن سبب اختيارها لآلة الكلارينت قالت : وقع اختياري على هذه الآلة الرائعة لأنها بشكل عام من أفضل الآلات النفخية وهي آلة هادئة وصوتها مريح للأذن والقلب .
نشاطات متعددة
وعن نشاطاتها ومشاركاتها الفنية قالت :شاركت في كل حفلات كلية التربية الموسيقية ومع فرق الكلية كما كان لنا عدة حفلات على مسرح كلية التربية الموسيقية على مدى الأربع سنوات وحالياً أشارك مع فرقة السلام بقيادة المايسترو وسام المشرقي .
الموشح والقصيدة
وعن اللون الغنائي الذي تؤديه قالت : أفضل الغناء العربي بكل قوالبه ويبرز صوتي في قالبي الموشح والقصيدة فقد تربيت على صوت السيدة فيروز والسيد درويش وغيرهم من القامات العربية وأحب الموشحات لقلبي موشح ( منيتي عز اصطباري ) من ألحان السيد درويش .
يطور الأداء
وعن رأيها بالعزف الإفرادي والجماعي قالت :أفضل النوعين وكلاهما يعززان الثقة بالنفس و ينميان روح المشاركة و يطوران أداء العازف موسيقيا .
هيا العلي