وشآم تلك حقيقة تبقى
بردى يسابق أرضها سبقا
الخير فوق ترابها ذهبٌ
معجونة بالطهر بل أرقى
درع الصمود مدينتي ألقٌ
يا حسنها كحمامة ترقى
لا ليس يرهق نجدها فرقٌ
كل الأعادي عندها غرقى
لا ليس يسكن سهلها جدبٌ
المزن يهطل في الربا أنقى
تيمور عانى عندها وجعاً
صهيونُ لاقى حظه شنقا
«غورو «تذوق حسنها ومضى
أودى وأدمى رأسه طرقا
كيد الأعادي فوقها شتتٌ
فهي العصيةُ شيدت لصقا
خير البلاد بلادنا سكن
أم الكرامة موئلُ الملقى
الله أودع سره عبراً
الشام تبقى عروة وثقى
فهي المليحة غادتي فرحي
روحي بها قد أُتلفت عِشقا
لا تعذلوني ،شام فاتنتي
ما لم أعشها مُخلصاً أشقى
حسام المقداد