تزخر الساحة الفنية بالكثير من الأصوات الرائعة ، ومن الأصوات الشابة التي برعت بالغناء من خلال امتلاكها لميزة الصوت الجميل والعذب و التي أهلته لدخول عالم الغناء الشاب إبراهيم انطون بيطار الذي دفعه شغفه بالغناء للسير بخطى واثقة لمواصلة مشواره الغنائي الذي بدأه منذ نعومة أظفاره وليجمع مابين الغناء والموسيقا من خلال دراسته في كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث وله الكثير من المشاركات الغنائية في المهرجانات وعلى أهم المسارح .
ميزة أساسية
عن موهبته في الغناء ونشاطاته الغنائية قال: لقد أنعم الله علي بميزة الصوت الجميل وهذه الميزة تأصلت في شخصيتي منذ نعومة أظفاري وكبرت لتصبح أجمل تفاصيل حياتي وبداية مشواري في الغناء أمام الجمهور عندما كنت في الصف السادس في قرية صدد ضمن فرقة بقيادة الفنان “نديم شنور” فقد بدأنا بحفلات في المرحلة الإعدادية وغنيت في المناسبات وعلى عدة مسارح بأدوار منفردة ( صولو) في مسرح عبد الحميد الزهراوي والمركز الثقافي في حمص وأخيرا ً بدار الأسد للثقافة والفنون ودار الأوبرا سنتين متتاليتين 2010 -2011 .
وبعد مرحلة الشبيبة انطلقت بشكل أوسع في حفلات مسرحية ضمن فرقة ” انجاز التعبير” منها كورالية جماعية على عدة مسارح ومنها خاصة على (خشبة المركز الثقافي ضمن فعاليات مهرجان الثقافة تحت عنوان ” غنيلي سوري ” وبعد ذلك استلمت تدريب كورال كنيسة السيدة العذراء بحي الأرمن ومازلت حتى اليوم مدرب الكورال كما انضممت لفرقة مديرية الثقافة بحمص بقيادة الفنان حسان لباد الذي منذ بدايتي وقبل دخولي في مجال الغناء المسرحي كان مؤمنا ً بموهبتي الغنائية وإمكانياتي المسرحية وداعما ً دائما ً لي مع الفنان “بشار دغلاوي “و قمنا بعدة حفلات “افتتاح مهرجان القلعة والوادي عام 2019 _ ختام مهرجان الثقافة في حمص ” المسرح الثقافي” على مسرح تدمر .. حفل الجمعية الخيرية في قرية برشين .
وأخيراً انضممت لفرقة ” أرابيسك” بقيادة المايسترو ” سليمان مامو” وشاركت في حفل تكريم الموسيقار ” طاهر مامللي ” في المركز الثقافي في مدينة اللاذقية ، ولي أغنيتان في حفل تكريم الموسيقار طاهر مامللي ” التغريبة الفلسطينية وسنعود بعد قليل ” كذلك لا أنسى فضل الأستاذ صفوان العويل الذي كان من أكثر الأشخاص الذين ساعدوني أيضا ً وامنوا بموهبتي .
جدية كبيرة
وعن دور الأهل والمدرسة في تنمية مواهب أبنائهم قال : للأهل دور كبير بدعم موهبتي وتشجيعي ووصولي إلى هذه المرحلة ودعمهم لي ساهم بصقل موهبتي بصورة ايجابية فعائلتي لها الفضل الأول والأخير وأيضا ً لمدرستي الدور الأكبر وأنا أؤكد على أهمية تدريس مادة التربية الموسيقية بجدية كبيرة والاهتمام بالطلاب الموهوبين ، وأتمنى دعم المواهب الشابة وإبرازها وإظهارها للعلن ومجتمعنا مليء بالطاقات الفنية الموهوبة ونأمل أن تحظى هذه المواهب بالاهتمام والمتابعة
وعن أهم المطربين المفضلين لديه قال : من أهم المطربين المفضلين لدي العملاق الراحل وديع الصافي
وعن الألوانُ الغنائيَّة التي يؤَدِّيهَا بشكل دائم قال : أحب كافة ألوان الغناء الشرقي الطربي والكلاسيكي والشعبي والجبلي ولكن الأقرب إلى قلبي اللونَ الطربي الذي يحتاج إلى طبقاتِ صوت عالية وطبعا ليس كل مغني ومطرب يستطيعُ أن يغنّي اللون الطربي فهو يحتاجُ لمقدرةٍ فنية وصوتيَّة ولطبقاتِ وخاماتِ صوت عالية جدًّا .
وعن مقومات المطرب الناجح قال : الصبر أولا ً وتقبل الانتقادات البناءة والإرادة القوية لتحقيق أحلامه كذلك من الضروري أن يمتلك الفنان الموهبة وخامة الصوت الجميل والإحساس الجميل والحضور الرائع وهذه الشروط من الضروري أن يثابر ويجتهد عليها بالإضافة إلى التواضع والتحلي بالأخلاق الحميدة .
البيئة المحيطة
وعن الصعوبات التي تواجه الفنان قال : كثيرة منها البيئة المحيطة بالفنان إذا كانت غير مهتمة بنوع الفن فهي تشكل صعوبة أمام الفنان كذلك الوضع المادي الذي يمكن أن يشكل صعوبة في إظهار موهبة الفنان بشكل صحيح .
وعن طموحاته المستقبلية قال : طموحاتي كبيرة بقدر ثقتي بنفسي وإمكانياتي وموهبتي في الغناء واطمح أن اترك بصمة مؤثرة واثر كبير بالجمهور وعندما يكون لدى المرء شفف وحب للمجال الذي اختاره فحتما سيصل لمبتغاه .