وفاءٌ ذاكَ طبعي لا أبالي
بمن لم يختبر طعمَ الوفاءِ
بياضٌ مُسْرِفٌ في الرّوحِ يسري
وَ طينُ الصّدقِ مَعجونٌ بمائي
أودّعُ مُكْرهاً صَيفي وإنّي
لَتُحزِنُني مُفارَقَةُ الشّتاءِ
يدي للشّمسِ مِرآةٌ تَوَلّتْ
تسوقُ الضّوءَ مِن كَبِدِ السّماءِ
و تسكبُهُ على حُزنِ الثّكالى
و في زنزانةِ الليل العَمَاءِ
أخافُ على الأحبّةِ مِن حنيني
فجودُ الغَيمِ قَطرٌ مِن دِلائي
أحلام بناوي