كثيرة هي المواهب الغنائية التي تتمتع بأصوات رائعة و الاهتمام بهذه المواهب والأخذ بيدها ودعمها وفسح المجال أمامها لإبراز مهاراتها يساهم في تحفيزها للمضي قدما على طريق الشهرة والنجاح ومن المواهب الغنائية الشابة التي تشق طريقها بإرادة قوية وتصميم و طموح كبير في مجال الغناء والعزف والدراسة الجامعية غسان حمدوش
سن مبكرة
عن موهبته الغنائية قال : بدأت في سن مبكرة في مجال الغناء والعزف مع دعم وتحفيز من العائلة , فقد كان والدي يعزف على آلة العود وكنت دائما استمتع لعزفه لينمو بعدها حب الغناء والموسيقا في داخلي ويدفعني لصقل موهبتي وليخلق لدي رغبة كبيرة للخوض في مجال الغناء و كان لدي مشاركات عديدة في الحفلات المدرسية وهذا الشيء اكسبني ثقة عالية بنفسي، وتابعت بالتدريب على الغناء والعزف عند الأستاذ (اسعد ليلى ) و اكتسبت منه خبرة كبيرة.
الأغاني الوطنية
وعن اللون الذي يؤديه قال: اللون الذي أؤديه هو اللون الأقرب لخامة صوتي ونحن ولدنا في بلد الأصالة والفن العريق , وشربنا من مائه ومهما فعلنا لوطننا لا نستطيع أن نوفيه حقه علينا وأنا أحب الأغاني الوطنية التي تحمل المعاني الوطنية ومعاني التضحية وبرأيي على الفنان أن يتفاعل مع القضايا الوطنية بدافع إحساسه الوطني فالأغنية سلاح خطير جدا وتصل بسرعة هائلة جدا إلى الجمهور لذلك يجب أن نركز على موضوع الأغنية بان تكون هادفة .
امتلاك الموهبة
وبالنسبة لمواصفات المطرب الناجح قال :ميزة الصوت الجميل و امتلاك ا لموهبة والإحساس والحضور الرائع هي من المقومات الأساسية التي يجب على الفنان أن يمتلكها ويحافظ عليها .
الأقرب لروحي
و عن تعلقه بالموسيقا قال : حبي لها دفعني لتعلمها والغوص في علومها بشكل فعلي فتدربت على آلة العود منذ الصغر وكان حلمي أن أتقن العزف عليها وأضاف :لقد اخترت آلة العود لأنها الأقرب إلى روحي وكان والدي دائما يعزف عليها وهو الذي شجعني لأتعلم عليها والعود من الآلات الموسيقية المميزة فهذه الآلة قادرة أن تطرب الأذن واغلب الفنانين المشهورين يعزفون عليها .