أعـيـشُ اغـترابِي فَلِـيْـلِي طويْلْ
وأمـشـيْ وأنْـأَىْ بِـحِـمْـلي الثَّقِيْلْ
كـأنِّـيْ أَسِـيْـرُ ورَائِـيْ جِـهَـاتِــيْ
وبُـوْصِـلَـتِـيْ ضَـلَّ فِـيْـهـا الدَّليلْ
كـأنِّــي أَضَـعْـتُ طَـرِيْـقي وَأنِّيْ أُثَـلِّـثُ رُوْحِـيَ بـالـمُـسْــــتَحِـيْـلْ
ومـا الأُمْـنـِيَاتُ سِـوَىْ مَـاْ نُـحِبُّ ونَرْضَى مِنَ الحُبِّ بَعْضَ القَلِيْلْ
وبعـضُ حَـنـِيـنيَ مَـوْتٌ بَـطِيءٌ وبعـضُ حَـنـيـنيَ دَاءٌ جَـمِـيْــلْ
وإنِّـيْ لَأُغْـرِيْـكِ يَـا نَـفْسُ مَوْتَاً فـمَا المَـوْتُ إلَّا انبـعاثاً أَصِـيْلْ
وفيْ بَعْضِ مَـوْتٍ تَـكُونُ حَـيَاةٌ وفيْ بَعـضِ عَيْش حَياةُ الذَّلِيلْ
ومَاكانَ سَعْيّ إلَـيْـكِ اشْـتِعَالاً ليُطْـفَئ نَـارِي بـمـاءِ الـسَّـبِيْلْ
ومَا كُنْتُ مِصْـبَاحَ لَـيْـلٍ لَديْـكِ ولا كـانَ زَيْـتِي بغـيـرِ فـتـيْـلْ
أتـيـتُ جـمـوحاً وبـركانَ وقتٍ إلـيـكِ ، وعـاصـفـةً مِـن هَـديْـلْ
فـما ذَنْـبُ قَـلبِيْ إذا كُنْتُ أَهْوَىْ وحَظـِّيْ مِـنَ العُـمْرِ فِـيـكِ قَليْلْ ؟!
وليد العرفي