آية ظفور ….موهبة شابة تتألق في الفن التشكيلي

 دأبت الشابة آية ظفور على تطوير موهبتها منذ الصغر ، وحبها وشغفها بالرسم دفعها لصقل موهبتها  أكاديميا من خلال دراستها في معهد إعداد المدرسين (قسم الرسم ) لتتخرج  منه  ,ولتشق طريقها في عالم الفن التشكيلي مقدمة أعمالا مميزة .  .

شغف كبير

وعن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت : بداياتي بالرسم  كانت منذ عمر 6 سنوات فقد  كنت أحب اللعب بالألوان وبعمر 10 سنوات بدأت أرسم صور برامج الأطفال و رسومات بسيطة وبعمر 14 سنة لاحظت  تعلقي الكبير بالرسم وميولي لهذا المجال الفني الرائع  وأصبحت أرسم بشكل متواصل وأتدرب وأصبحت كلما كبرت  يزداد تعلقي وشغفي بالرسم أكثر.

دافع قوي

وعن دور الأهل في تنمية مواهب أبنائهم قالت :كان دائماً هناك تشجيع لموهبتي من قبل أهلي والتشجيع الأكبر كان من مدرستي في المرحلة الثانوية وهذا خلق لدي حافزا لأتحدى ذاتي و اثبت نفسي  ،وأنا اعتبر أن  هذا التشجيع والاهتمام الذي تلقيته  كان  دافعا قويا   للمثابرة والاجتهاد و زادني إصرارا لمتابعة مشواري وتقديم  الأفضل رغم كل الصعوبات وفي معهد إعداد المدرسين قدمت أعمالاً مميزة عن باقي الطلاب وكانت رسوماتي دائماً محط إعجاب من قبل المدرسين الذين شجعوني واهتموا بموهبتي .

وعن مشاركاتها الفنية قالت :شاركت في معرض لمعهد إعداد المدرسين وكان أول معرض أشارك فيه وشاركت بمعرض الهواة في الحميدية بمركز التنمية والتطوير مع 9 مشاركين كما شاركت بمعرض للمعهد في نقابة الفنانين وحالياً أقوم بتحضير لوحات جديدة للمشاركة في معرض جديد  .

وعن المواضيع التي تتناولها في رسوماتها قالت :مواضيع كثيرة  تستهويني رسمت الطبيعة  والطبيعة الصامتة والبور تريه فيه الكثير من  التفاصيل  التي تعطي جمالية  للوحة وأحب  أن اظهر المعالم والملامح الصحيحة للشخصية التي  ارسمها، واظهر واقعيتها وأحب  أن اعبر فيها عن انطباعات الإنسان والمشاعر من خلال تعابير الوجه سواء كان طفلا أو  امرأة أو ، شابا أو عجوزا وهذا يعطي جمالية

و حالياً أكثر المواضيع التي تجذبني تتعلق بالمرأة وجمالها وأحاسيسها وقوتها فالمرأة على  مر الزمن رمز الجمال والإحساس والسلام، وتفاصيل المرأة قادرة على إظهار الإمكانيات الفنية ومحرض للإبداع الفني عند أي فنان .. وأشعر بالقدرة على إظهار التفاصيل الجميلة في اللوحة وهي نقطة أراها ايجابية .

 وعن أسلوب الرسم الذي تتبعه قالت :أميل للرسم الواقعي وتعلمت استخدام جميع الألوان والخامات ودائماً أختار الرسم بالفحم ودرجات الرصاص والزيتي على القماش والأكرليك .

وعن الصعوبات قالت : أصعب  الأشياء التي مررت فيها عند الاشتراك في المعارض  والجهود التي ابذلها من اجل تقديم أعمال مميزة  هذا عدا عن  تحمل  أعباء و مصاريف ومواد المعرض ولكن كل هذا يزول عند تحقيق النجاح .

 

المزيد...
آخر الأخبار