خمس وثلاثون لوحة تنوّعت بين المدارس (التّعبيريّة والتّجريدية والواقعية والانطباعية) تمّ عرضها في المعرض السّنوي لفناني حمص الذي تم افتتاحه مساء أمس بمقرّ فرع الفنانين التّشكيليين.
أميل فرحة رئيس فرع نقابة الفنانين التّشكيليين قال: المعرض هو تقليد سنوي للنّقابة ،ويشارك فيه معظم فناني حمص، حيث جرت العادة أن يتمّ بشهر نيسان ويحمل عنوان (تحية إلى السّابع عشر من نيسان) ،ولكن بسبب جائحة كورونا وتعليق النّشاطات آنذاك ،تمّ تأجيله لغاية هذا الوقت ،وأكثر ما يميّز معرض هذه السّنة 13 فنانة تشكيلية من أصل ثلاثين مشاركا.
الفنانة التّشكيلية سميرة مدوَر قالت : شاركتُ بلوحة تعبر عن الفجر الجّديد الذي يبزغ رغم كلّ المصاعب ، والفرح الذي ينتظره الجّميع وأنا أهتّم بانتقاء الألوان المبهجة لتوصيل وإيضاح الفكرة ،جامعةً بها بين المدرسة التّعبيرية والواقعية. وأشار الفّنان محمد محفوض أن لوحاته منتقاة من البيئة الصّحراوية، وتطغى عليها الألوان القاتمة ،مستخدماً بتوزيعها السّكين وليس الفرشاة.
وبينت حنان المحمد أحد الحاضرين للمعرض أنها أجاءت من دمشق لحضور المعرض ، وتميّز المعرض بلوحاته العميقة الحاملة للرّسائل الهادفة ، بالإضافة إلى تنوّع لوحات الطّبيعة الصّامتة.
العروبة_ أريج لؤي علي