سبل العناية بصحة الفم

التوعية بالعناية الفموية هي  مجموعة التدابير التي يقوم بها الطبيب لتعريف المريض بالمشكلة التي يعاني منها، وتعليمه الإجراءات التي تمكنه من السيطرة على اللويحة الجرثومية و إتقان ما يجب عليه منزليا.   

العروبة التقت الدكتور علاء الحسن و سألته عن معنى السيطرة على اللويحة الجرثومية فأجاب قائلا: هي مجموعة التدابير اللازمة لإزالة اللويحة من فوق سطوح الأسنان واللثة المجاورة وبالتالي كبح الالتهاب اللثوي في مراحله المبكرة, وبذلك تكون السيطرة عملية وقائية وعلاجية و جزءا أساسيا في خطة المعالجة.  

وعن كيفية السيطرة على اللويحة قال: تكون بالعناية الفموية المنزلية من قبل المريض، والعناية المهنية من قبل الطبيب عبر الزيارات الدورية لإزالة ما لم يتمكن المريض من إزالته وحده في البيت (نقصد القلح) مبينا أن التوعية لا يكفي أن يتم مرة واحدة في الحياة، لان الالتهاب سوف يزداد بعد التوقف عن التوعية لفترة من الزمن, و على المريض القيام به كإجراء روتيني إضافة إلى الزيارات الدورية لطبيب الأسنان.  

وعن معنى القلح قال: هي الطبقة الصفراء أو السوداء المتوضعة فوق سطوح الأسنان وتكون أكثر انتشارا على الأسنان السفلية ولابدّ من توعية المريض بأهمية العناية بأسنانه من خلال عدة أمور أولها: استخدام فرشاة الأسنان الأفضل علما انه  لا توجد فرشاة أسنان محددة أو أفضل من غيرها لذلك يعد اختيار شكل الفرشاة مسألة شخصية و يترك للمريض حرية اختيارها ، كما ننبه إلى ضرورة استبدالها عندما يلاحظ أن أشعارها بدأت تنحني و نوه إلى أهمية الاستبدال الفوري عند انتهاء صلاحيتها والتنظيف الجيد والشامل بعد كل استعمالو حفظها في هواء مكشوف و لا يفضل استخدام الغطاء البلاستيكي لأنه يساعد على نمو الجراثيم و عدم وضع الفرشاة بتماس مع فراشي أشخاص آخرين.

وحول المعجون الأفضل بين أنه لا توجد فروقات بين أنواع المعاجين، وهي : -المعاجين التجميلية التي تعمل على تنظيف الأسنان وتلميعها و إزالة الفضلات الطعامية والتصبغات الناجمة عن التدخين وإعطاء الفم النكهة اللطيفة والمعاجين الوقائية التي تهدف إلى رفع مقاومة بناء الأسنان و مقاومة نمو الجراثيم وبنسبة 95%من المعاجين التي تحتوي على مادة الفلور وهي المادة التي لها دور كبير في الوقاية من النخر و تستعمل على فترات متباعدة كون هذه المادة تسبب ضررا نتيجة الاستخدام المتعدد.  

وبين أن المعاجين العلاجية هي معاجين تحتوي على مادة دوائية لإزالة المشكلة المرضية، مثل التهاب اللثة والحساسية السنية وتراكم القلح.

وعن طرق المعالجة الأخرى قال: الخيط وهو وسيلة لابد من استخدامه، لتنظيف المسافات بين الأسنان بهدوء وببطء لتجنب أذية الحليمات اللثوية،و استخدام الخيوط يحتاج إلى مهارة و وقت و استخدامها الخاطئ يؤذي

و عن طريقة التفريش قال الدكتور الحسن: هي الأهم بين وسائل العناية الفموية و لا تعتمد نظافة الأسنان على عدد مرات التفريش بقدر ما تعتمد على أداء الشخص و اهتمامه و مثابرته و الطريقة الشائعة و الصحيحة في تفريش الأسنان السليمة هي وضع الفرشاة على اللثة و سطح السن بزاوية 45 درجة والقيام بحركة دورانية صغيرة من اللثة باتجاه السن ومن السن باتجاه اللثة ومدة التفريش الصحيحة هي 3 دقائق و يفضل بعد كل وجبة طعام، لكن التفريش صباحا و مساء يعد كافيا, ولا بد من القول ان التفريش عند الأطفال شيء مهم ولكن تحت إشراف الأهل حتى عمر الـ15 سنة. وأكد أن زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.ضروري وهام .  

جنينة الحسن

المزيد...
آخر الأخبار