أهالي حي السبيل «1» يطالبون .. بتثبيت ملكيـة المنـازل وإنارة الشـــوارع والإسراع بتوزيع الدفعة الأولى من المازوت
يعد حي السبيل من الأحياء القديمة في مدينة حمص وقد سمي بهذا الاسم لوجود سبيل ماء كان يشرب منه الزائرون, ويحده من الغرب حي كرم شمشم ومن الجنوب حي الزهراء ومن الشرق شارع 8 آذار ومن الشمال حي البياضة .
ونظراً للضغط السكاني الكبير تم تقسيم الحي إلى قسمين في عام 2013 سبيل (1)وسبيل (2) ,ويبلغ عدد سكان حي السبيل (1)بحدود 28 ألف نسمة..
مطالب خدمية
العروبة زارت حي السبيل (1)واطلعت على أهم الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الأهالي القاطنين فيه , والتقت مع الأهالي ورئيس لجنة الحي والمختار حسين الأشقر, ومع محمد ضحية وعبد الرحمن سليمان عضوا لجنة الحي .
إنارة الشوارع
طالب الأهالي بإنارة شوارع الحي,فأكثر مصابيح الإنارة تحتاج إلى صيانة , لأنها مكسورة ،مما ينعكس سلبا على حركة المارة ليلا , وقد يتسبب بوقوع حوادث وتمنوا على الجهات المعنية إن كان بالإمكان استبدال الإنارة الحالية بالطاقة البديلية (الشمسية ) ..
تحسين نوعية الخبز
وأشاروا إلى ضرورة تحسين نوعية الخبز والتقيد بوزن الربطة .. كما تحدثوا عن عدم وجود عمال كنس الشوارع حيث يقوم الأهالي بالكنس أمام منازلهم للمحافظة على نظافة الحي قدر الإمكان .
تثبيت ملكية
وشددوا على ضرورة تثبيت ملكية المنازل بأسماء أصحابها حيث تقسم ملكيات المواطنين إلى ثلاثة أقسام القسم الأول مالك بسند تمليك رسمي مسجل في الدائرة العقارية والثاني عبارة عن سند عند كاتب بالعدل, وقسم لا يملك أية ثبوتيات تثبت ملكيتهم لمنازلهم حيث أن الحي «قديم »والأراضي ما تزال على الشيوع .
كما اشتكوا من تأخر توزيع مادة المازوت خاصة مع حلول البرد القارس، ومن حالات هروب الطلاب من المدارس وعدم قيام المدرسة بإعلام الأهالي .
بحاجة لقميص زفتي
وبدورهم رئيس لجنة الحي والمختار حسن الأشقر ومحمد ضحية وعبد الرحمن سليمان عضوا اللجنة أشاروا إلى أن مجلس المدينة قام بتعبيد القسم الأكبر من شوارع الحي في عام 2017 وبقي جزء قليل بما يعادل الربع بحاجة إلى قميص إسفلتي ..
وفيما يخص الأرصفة فهناك قسم من شوارع الحي بحاجة إلى أرصفة جديدة كما في شارع أبو سعيد الخدري والملك الأعز وحافظ محمد رقم (2)ومحمد الجواد رقم 15 و17 وشارع بديع الزمان رقم (1)و(3)والقسم الآخر يحتاج إلى ترميم, كما في شارع الرباب (1)و3 و5 و7 وفي شارع محمد غرة وفي شارع المنتجب , إضافة إلى الشارع الرئيسي زبير بن عبد المطلب وشارع محمد الجواد …
عدم وجود إمكانيات
وأضاف : الإنارة وضعها سيء للغاية وتحتاج إلى صيانة فبعض الشوارع المصابيح فيها مكسورة والأسلاك مقطوعة بين الأعمدة والشارع الرئيسي زبير بن عبد المطلب وطوله 800 متر , ولا يتجاوز عدد اللمبات المنارة فيه 6 لمبات
كذلك شارع محمد الجواد الرئيسي وطوله 600 متر ولا يتجاوز عدد اللمبات المنارة فيه 6 لمبات وهناك شوارع الإنارة فيها معدومة نهائيا …
وقد قمنا « الحديث للمختار» بمطالبة دائرة الإنارة بالصيانة عدة مرات والجواب دائماً هو عدم وجود الإمكانيات المادية والمعدات اللازمة للصيانة وفي حال تأمينها سيتم ذلك قبل حلول العام القادم .
تثبيت الملكية
وفيما يخص تثبيت الملكية أشار أنه تمت مراجعة رئيس الدائرة القانونية (26) حول هذا الموضوع ووعد بالعمل على متابعة الإجراءات المناسبة
وبالنسبة لواقع الكهرباء في الحي قال : الشبكة قديمة وهناك بعض الشوارع الواقعة جنوب وشرق مدرسة أحمد متعب درويش وهي شارع بديع الزمان 1و3 ومحمد الجواد 13 و15 و17و19 تعاني من انقطاع الكهرباء بسبب الحمولة الزائدة والتعديات على الشبكة
وأضاف : قمنا بمراجعة شركة الكهرباء بخصوص هذا الموضوع وتم توجيه قسم الكهرباء بحي الزهراء من أجل معالجة المشكلة في تلك المنطقة ..
استبدال كامل
أما الصرف الصحي فقد تم استبدال الشبكة في الحي بشكل كامل في عام 2008 إلا أن بعض الشوارع أحياناً يحدث فيها اختناقات بسبب ضيق قطر القساطل فيها، كشارع حجر بن عدي وتتم معالجة هذه الاختناقات فورياً.
تشديد على ضبط المخالفات
وبالنسبة للخبز يبلغ عدد المعتمدين 28 معتمداً ويستجرون الخبز من الأفران الخاصة ومخابز القطاع العام كمخبز الوليد الآلي ودير بعلبة, وفي الحي مخبز واحد ويتم الإستعانة بمخبز في حي الزهراء لتغطية النقص الحاصل في عدد ربطات الخبز.
وبناءً على طلب مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تم إعداد قوائم اسمية لعدد العائلات الموجودة في الحي عن طريق معتمدي الخبز لمعرفة العدد الدقيق للقاطنين في الحي وبالتالي تقدير الكميات المناسبة من المادة ..
ولدى سؤالنا المختار عن الشكاوى حول نوعية الخبز أجابنا :لقد تواصلنا عدة مرات مع مديرية التجارة الداخلية للتشدد في ضبط المخالفات،حيث اشتكى عدد من المعتمدين من القرار الذي يلزم معتمدي الخبز بشراء سلل لوضع الخبز فيها بحيث تتسع السلة إلى 6 ربطات, ويبلغ ثمنها 2500 ليرة, مما يشكل عبئاً مادياً على المعتمد , مضافا إلى أجور النقل مرتين للسائق في الذهاب والإياب واقترحوا أن يقوم صاحب المخبز بتأمينها .
غير مفعلة
وفيما يخص الهاتف فالحي يتبع لمركز هاتف الزهراء والشبكة أرضية ولكن القسم الغربي من الشوارع الواقعة شرق شارع القاهرة الشبكة فيها غير مفعلة بسبب سرقة الكبل الرئيسي الواصل للعلبة الرئيسية ,علماً أنه تم إعادة إيصال الخط أكثر من مرة لكن بسبب السرقات مازال معطلاً …
زيادة مخصصات
وفيما يخص توزيع مادة المازوت يوجد في الحي 5500 عائلة وتم توزيع المادة لـ 1820 عائلة حتى تاريخه, أي بقي 3700 عائلة وقد قطعنا شوطً طويلاً في فصل الشتاء .
لذلك طالبت لجنة الحي بزيادة مخصصات الحي الشهر القادم ليتسنى إيصال المادة لكل العائلات .
وتقوم لجنة الحي بالإشراف على توزيع مادة المازوت وكون وصول صهريج في الساعة الثالثة ظهراً يؤخر توزيع المادة حيث أنهم يستمرون في التعبئة ليلاً وحتى صباح اليوم التالي للساعة التاسعة .
عدم وجود تناسب
أما الشوايات فهي أعلى من مستوى سطح الشوارع وفي بعضها منخفضة تحت مستوى السطح بشكل غير متناسب , مما يسبب حدوث إشكاليات واختناقات وعدم تصريف جيد للمياه ,وخاصة في شوارع حجر بن عدي والمكزون السنجاري ومحمد الجواد 13و 25 وشارع ابن البراق الوادي .
لا توجد إشكاليات
أما شبكة المياه فقد تم استبدالها في عام 2008 ولا توجد أية إشكاليات تذكر حيث تأتي كل يوم الساعة العاشرة ليلاً وتستمر حتى الساعة التاسعة صباحاً .
النقل مؤمن
وبالنسبة للنقل فهو مؤمن وهناك ثلاثة خطوط للسرافيس الأول من حي السبيل إلى الجامعة والثاني من حي السبيل إلى الكراج الجنوبي والثالث من حي السبيل إلى مديرية التربية, ولكن لا توجد باصات نقل داخلي .
تحتاج لصيانة وترميم
وفيما يخص المدارس يوجد ثانوية للذكور أحمد متعب الدرويش وإعدادية حسن الكردي للذكور , وابتدائيتان وهما أحمد رفعت العلي وتعاني من كثافة طلابية وسهيل جابر عبدو وهذه المدرسة الدوام فيها نصفي وتعاني كذلك من كثافة طلابية وتحتاج إلى ترميم وصيانة ودهان جدران الغرف ومقاعد وأثاث كامل لغرف الإداريين علماً أنه تم التواصل مع مديرية التربية وسيتم ادارج اسم المدرسة في العام القادم .
لا توجد ثانوية
ولا توجد في الحي ثانوية للبنات وقد تم إحداث ثانوية للبنات في مدرسة محسن الصارم الموجودة في حي كرم شمشم المجاور للحي لكن الظروف الأمنية الصعبة آنذاك حالت دون التحاق الطالبات بالمدرسة , وهناك شعبة واحدة تضم بحدود عشرين طالبة ..
يذكر أن هناك أرض بجوار مدرستي عيسى الفاحلي وحسن محمد ابراهيم ( صفية سابقاً ) وهذه الأرض منذ عام 2010 تحولت إلى ملعب وتم بناء غرف للرياضة ومع بداية الحرب تحولت إلى مقر للمنظومة الصحية والتي ستنتقل إلى مستوصف العباسية في مقرها الدائم , فتمت المطالبة بإحداث مدرسة ثانوية للبنات حيث أن طالبات المرحلة الثانوية يذهبن أغلبهن إلى مدرسة نظير النشيواتي في حي الزهراء والتي تبعد مسافة طويلة عن الحي , ولتخفيف الكثافة الطلابية في المدرسة .
وفيما يخص وضع النظافة في الحي هناك سيارة تقوم بترحيل أكياس القمامة من الحي يومياً ..
توزيع مساعدات
يبلغ عدد الشهداء من أبناء الحي 435 شهيداً بين عسكري ومدني وعدد المصابين بعجز كلي وجرحى 32 جريحاً وقد قامت لجنة الحي مع الفرقة الحزبية بزيارة جميع أسر الشهداء والجرحى والمصابين وتم تقديم مساعدات وتفقد دوري لأسر الشهداء وذويهم وللعائلات المهجرة بمعدل 6 مرات سنوياً وتوزيع سلل غذائية وألبسة وقرطاسية , و مبلغ 15 ألف ليرة سورية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بالإضافة للطلاب الناجحين في المرحلتين الإعدادية والثانوية بالإضافة لتقديم بطارية ومولدات للإنارة .
مبادرة طيبة
كما تمت إنارة بعض الشوارع حول الكنيسة في حي السبيل وبعض الشوارع بالطاقة البديلة حيث يوجد في ساحة السبيل خزان كهربائي مسبق الصنع وقامت البطركية بدمشق بإنشاء سور إسمنتي حول الخزان الكهربائي ودهنه وتم غرس بعض النباتات .
كما يوجد في الحي أكثر من 300 أسرة مهجرة من قرى تسنين و أم شرشوح والعامرية و المسعودية وجب الجراج و مكسر الحصان و يقيمون في منازل أبناء الحي الذين نزحوا منها بسبب الحرب التي تعرضت لها البلاد.
مكتف من المادة
و بالنسبة للغاز يوجد في الحي مركز واحد حيث تم توزيع بطاقات للمواطنين من أجل استلام مادة الغاز و المازوت و الحي مكتف من مادة الغاز .
كذلك يوجد في الحي أكثر من 10 رياض أطفال خاصة ويفتقد إلى مركز صحي حيث يقصد أهالي الحي المراكز المجاورة الموجودة في حي العباسية و الزهراء كذلك لا توجد أية حديقة .
مطالب
طالب الأهالي ولجنة الحي بضرورة إسراع الجهات المعنية بترميم الأقسام المهدمة من المنازل , و ترحيل الأنقاض الموجودة في الشوارع و خاصة في شارع القاهرة بسبب الحرب ، وفي مقبرة الكتيب يوجد في الطرف الجنوبي و الغربي من المقبرة سور أغلبه مهدم حيث تدخل الكلاب الشاردة و أصبح تجمعاً لرمي الأنقاض ليلاً و ملاذاً للطلاب الهاربين من المدرسة ..
هيا العلي
تصوير : حوراني