فكرة…المسرح الراقص وبداية التنوّع

انطلقت فعاليات مهرجان حمص المسرحي هذا العام بستة عروض مسرحية منها عرض للمسرح الراقص لفرقة أجيال التابعة لمديرية المسارح والموسيقا ، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها ضمن عروض مهرجان حمص المسرحي عبر تاريخه ودوراته السابقة عرض للمسرح الراقص فهل يندرج هذا العرض ضمن التنوع الذي يشمل المسرح ، وهل يمكن أن نشهد خلال السنوات القادمة دخول أنواع أخرى من المسارح كالمسرح الغنائي فيما لو توفر هذا المسرح على الرغم من ندرته إذ يتطلب وجود فرقة موسيقية وغنائية إضافة للفرقة المسرحية التي تعتبر هي الأساس في المسرح بكل أنواعه المعروفة عند المسرحيين. اعتقد أن وجود بعض المعاهد التي تعلم الرقص ، وتعلم الموسيقا من الأسباب التي تجعلنا نتفاءل بولادة عروض مسرحية تشمل بعض الأنواع الأخرى في مهرجان حمص المسرحي وإذا كان تفاؤلنا يحمل بعض بذور مشروعيته فإن تلك المشروعية بوجود عرض للمسرح الراقص ضمن المهرجان وهذا يدل على الذهنية المنفتحة التي تتعامل بها إدارة المهرجان في نوعية العروض المسرحية التي تشارك ضمن فعاليات المهرجان وهذا بالطبع يسجل لصالح المهرجان وإدارته المجتهدة التي تتوق دائماً لتقديم الأفضل والأميز عبر فعاليات المهرجان على مدى السنوات الماضية .
الأمل يحدونا بأن يكون المهرجان يحمل صيغ نجاحه واستمراره في السنوات القادمة من خلال البحث عن صيغ وأساليب دائمة ترفع من سوية هذا المهرجان الذي نأمل أن يكون ناجحاً ومتطوراً على الدوام .
عبد الحكيم مرزوق

المزيد...
آخر الأخبار