التشكيلي حسام ياغي : الموهبة والدراسة الأكاديمية يكملان بعضهما البعض
عشق وحب الفن هو بوابة النجاح لأي فنان و الفنان التشكيلي حسام ياغي من الفنانين الذين اثبتوا أنفسهم في الساحة التشكيلية و لم تمنعه دراسته العلمية في ” المعهد الطبي “من مواصلة مشواره في مجال الفن الذي بدأه منذ الصغر برغبة ذاتية , ليصقل موهبته أكاديميا ويغنيها بأعمال فنية مميزة .
شغف وحب للرسم
عن موهبته ونشاطاته الفنية قال :ظهرت موهبتي في الرسم منذ الطفولة فقد كان لدي شغف وحب للرسم ، ولاحظ أهلي موهبتي وكان لهم الدور الكبير في تشجيعي وتقديم كل ما يلزمني لمتابعة هذا الطريق ، كما تابعت مدرستي تميزي في الرسم ، وفي البدايات كنت ارسم شخصيات “أفلام كرتون ” وفي المرحلة الإعدادية تابعت هواية الرسم و بذلت مجهودا كبيرا لصقل موهبتي ،و في المرحلة الثانوية تقدمت إلى كلية الفنون الجميلة ,لكن تأخرت عن فحص المقابلة فدرست اختصاص آخر” معهد طبي ” ،وفي عام 2008 تابعت موهبتي أكاديميا فسجلت في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية ولكن بسبب ظروف وطبيعة عملي لم استطع الالتزام بالدوام ,لكن كنت أحاول دائما التنسيق بين عملي و المعهد و كنت ارسم وأتدرب في البيت واستفدت كثيرا من دراستي في المعهد في صقل خبرتي وخلال فترة الحرب على سورية انقطعت عن الرسم ,وفي عام 2015 سجلت في معهد الفنون التشكيلية بالمجمع الثقافي بالشماس وتخرجت منه عام 2020 واستفدت كثيرا من دراستي أكاديميا في المعهد في صقل موهبتي وأصبح لدي معلومات كافية وواسعة عن مدارس الفن التشكيلي وتنوعها وأساليب الفنانين ، وبعد التخرج أصبح لدي نشاطاتي الفنية وازدادت ثقتي بنفسي و لدي مرسمي الخاص .
مواضيع متعددة
وعن المواضيع التي يتناولها قال : المواضيع التي أتناولها متعددة حيث ارسم طبيعة صامتة بورتريهات ، وبداية رحلتي كفنان اعتمدت الأسلوب الكلاسيكي وأحاول أن اتجه إلى الانطباعية تدريجيا و الألوان التي استخدمها حاليا الزيتي،و لايوجد لدي طقوس معينة للرسم.
مشاركات جماعية
وعن مشاركاته الفنية قال : لدي مشاركات جماعية في معارض مع مجموعة متعددة من الفنانين المهمين ومن هذه المعارض معرض “حمص القديمة” ومعرض فناني حمص تحت عنوان “نحو غد مشرق ” ومعرض فني “في زمن الكورونا ” وفي معرض الفن التشكيلي الأول لفناني حمص وغيرها .
دراية كاملة
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية للفنان قال :الموهبة تساعد الفنان أن يكون مميزا ولكن يجب أن تصقل أكاديميا ، فالموهبة والدراسة الأكاديمية يكملان بعضهما البعض.
النقد ايجابي
وعن رأيه بالنقد الايجابي أو السلبي قال : النقد كله ايجابي حتى لو ركز على نقاط الضعف عند الفنان لأنه ينبه الفنان لنقاط ضعفه ليستدركها لاحقا ، أما النقد السلبي , مرفوض وبالنسبة لي اشعر أنني بكل لوحة أتقدم خطوة إلى الأمام .