*لي كلُّ عمري كلّ نجوى ، لي عَلَيكْ
مِنْ قبلِ خلقي عشتُ أهوى مُقلتَيكْ
إني وليدةُ لحنِ صوتِك ضُمّني
خذني كعودٍ كي أُغنّي في يدَيكْ
*يا ساكبَ الخمرِ شعراً ليس ينقطعُ
عطشى و إنّي لهذا السّحرِ أتّبعُ
أراكَ ناراً ستطفي نارَ أوردتي
و بعدها الكونُ للرؤيا سيجتمعُ
*الخمرُ ثغرٌ بدا في حمرةٍ سُكِبَتْ
و السّكرُ منها كمن يُشْفَى مِنَ العجزِ
عاتِبْ شفاهكَ في سرٍّ و في علنٍ
إنْ لمْ تُعَبّئ خوابيها مِنَ الكرزِ
…
ستلقى كل ما يهوى الحبيبُ
بصدر هاتيك السّماءْ
ما الحبُّ إلا رحلةٌ
للبحثِ في قلب الضياءْ .
أجـمـل الشِّــعـرِ أن نـعـيــشَ بحلـمٍ*
مـع حـبـيـبٍ غـرامـهُ قـد يُـمِـيْـتُ
يـسلـبُ الـقـلبَ حـينَ يـأتي و لكـنْ
ثـوبـهُ الـسّـعـدُ ، وهـجـهُ الـيـاقـوتُ
مها حسن