بُشراكِ جِلقُ عادت حُرةً حلبُ
تميس قَدا وبالحِناء تَختضِبُ
وللأزاهير في أعراسها ألقٌ
كأنها في ثرى شهبائنا شُهُب
واعشوشبت أرضُها مِن بعد مِحنتها
أثوابُ قلعتها مِن سُندسٍ قُشُب
سِتٌّ عِجاف وتبكي كل سُنبلةٍ
خوفَ الوداع وحَقلُ الشّمل يَنتَحِب
أبناؤنا وثبوا …. لمّا دعا الغَلَبُ
أرواحَهُم وهَبوا ..تاريخَنا كتبوا
جيشٌ أبيٌّ وللأمجاد قائِدُه
ليث هَصورٌ جَسورٌ سَبكُه ذهَب
وللعروبة بأس صاغَه نَفَر
قبل الزمان وكم مَرت بها نُوَب
ما نام مِنّا على ضَيمٍ أخو شَرفٍ
هذي السجايا لنا.. هل غيرنا عرب ؟!
أبناؤنا حين قالوا دائما فعلوا
أما الأعارب كم ( كالوا ) وكم كذبوا!!
والشعرُ أعذَبُه ما كان أصدَقَه
كالنصر أسطَعه جاءت به القُضُبُ . ُ
رفعت ديب