نحاول أن نفسر أو نبرر موقفاً صعباً ، أو نظرة في الحياة ، أو عقبة ما وقفت في طريق حل مشكلة معينة ، فيطغى على حديثنا لوناً من الحزن والأسى ، وهذا لم يكن طبعاً متأصلاً فينا، ربما هي عادة تعلمناها مؤخراً في زمننا القاسي الذي نعاني به نقصاَ في المستلزمات الضرورية ، و لا نطلب من أيامنا سوى طمأنينة ودعة عيش وسلام…
تزعجنا مشكلة آنية نسعى لحلها بكل جهدنا ومع ذلك نتقن ألوان الحزن ونتطلع إلى بصيص أمل…
هو المناخ العام الذي نفح في أرواحنا ومع ذلك نصبر ونصبر في ظل قلة عناصر الحياة التي تمدنا بالقوة والثقة بأنفسنا ، فنطلق آهاتنا ونتطلع لقادمات الأيام لعل الفرج قريب.
و أن تتجدد الآمال وتنتعش الأحلام لنصل إلى حال أفضل ونقول أن ذلك سيحدث .
عفاف حلاس