يمهل ولا يهمل

واقعة حصلت في مدينتي نشطت ذاكرتي لسنوات خلت فأحببت روايتها لكم للأمانة فقط……. شاب في مقتبل العمر وسيم للغاية-متكلم-أنيق …بالمختصر فيه كل ما يجعله محط أنظار الفتيات ولكنه بغروره وتعجرفه جعل من هذه النعمة الإلهية وسيلة لاستغلال الفتيات00000 لم يعد يميز بين الفضيلة والرذيلة ,كان شخصاً فارغا مجبولاً على حب المتعة واللهو همه الوحيد اصطياد الحسناوات.. يعدهن بالزواج ثم يأخذ ما يريد منهن وبكل بساطة يرمي بهن دون أن يهتز له رمش وتمر السنوات وهو على هذه الحالة . إلى أن يأتي يوم يستيقظ من كبوته الطويلة المجونة مقرراً الاستقرار والزواج ثم الابتعاد عن هذا المسار . فيتزوج ويسافر مع زوجته إلى الغربة طلباً للرزق والعيش الرغيد تاركاً الماضي وراءه . وفي الغربة تضحك الدنيا له ويرزق بثلاث فتيات جميلات ..ولكن يا للقدر ما أن تبلغ فلذة كبده عامها الثالث عشر حتى تتعرض للاغتصاب وتموت ميتة شنيعة ومن ثم لحقت بها شقيقتها الثانية والثالثة وماتتا للأسباب ذاتها علاقات غير مشروعة وأمراض مميتة …فعاش بقية حياته يجتر مصائبه في غربته وحيداً .
خديجة بدور

المزيد...
آخر الأخبار