برز اسمه في الاوساط الثقافية كباحث تاريخي وتم انتخابه رئيسا لفرع اتحاد الكتاب العرب ورئيسا للجمعية التاريخية في حمص زرناه في فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص وكان اللقاء التالي:
الدكتور عبد الرحمن بيطار من مواليد حمص 1945 يحمل شهادة الدكتوراه في التاريخ ( الحديث والمعاصر) مدرس في جامعة البعث وجامعة حلب وغيرها من الجامعات السورية ورئيس سابق لقسم التاريخ وقسم الآثار في جامعة حلب, ورئيس سابق لقسم التاريخ في جامعة البعث ,كان له قصب السبق في افتتاح قسم الآثار في جامعة حلب وقسم التاريخ في جامعة البعث,حاليا مدرس مادة التاريخ في جامعة القلمون,ويرأس فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص وكذلك رئيس الجمعية التاريخية في حمص ,وهو عضو جمعية البحوث والدراسات في اتحاد الكتاب العرب,له مؤلفات تاريخية عديدة أبرزها :الوحدة السورية اللبنانية تحت الاحتلال الفرنسي .ولواء اسكندرون والسياسة الاستعمارية ,تطور الوحدة السورية اللبنانية من عام 1939_ 1950 وكذلك كتب «بحوث في تاريخ سورية والمشرق العربي »,وتاريخ سورية في عيون المستشرقين ,حمص:دراسات في تاريخها وآثارها ,وله العديد من البحوث في المؤتمرات والدوريات والمحاضرات وعن أهم المؤتمرات العلمية التي شارك فيها خارج سورية قال: مثلت سورية في عدة مؤتمرات علمية في العديد من الدول العربية أهمها مؤتمر الحوار العربي الاوربي في جامعة الدول العربية حيث كان عنوان المؤتمر (صورة العرب والمسلمين في كتب التاريخ الاوربي) حيث عالج هذا المؤتمر النظرة إلى العرب والمسلمين في الكتب المدرسية في الدول الاوربية وشارك فيه باحثون من الدول الاوربية ذاتها ,وقد وعد الأساتذة الاوربيون حسب توصية المؤتمر بأن تتم إزالة النظرة السيئة للعرب من المناهج المدرسية في أوربا رغبة في تقوية التواصل والتعارف على أسس لا تثير الغضب والكراهية,وعن نشاطاته الثقافية خلال الفترة السابقة قال:أقمت خلال وجودي في جامعة حلب عدة مؤتمرات دولية بمواضيع مختلفة وكذلك أقمت مؤتمرا دوليا في جامعة البعث بعنوان حمص في التاريخ ,وكان من المقرر أن يتم إقامة المؤتمر الثاني ولكنه تأجل.
تحديات ما بعد الحرب
وعن جديده على الصعيد الثقافي قال: من ضمن تحضيرات برنامج النشاط الثقافي للموسم الاول من العام 2019 لفرع حمص لاتحاد الكتاب العرب إقامة ندوة مشتركة مع جامعة البعث كلية الآداب بعنوان مواجهة تحديات ما بعد الحرب (اتحاد الكتاب العرب نموذجا) وستكون لمدة يومين في جامعة البعث وأكد أن النشاط الثقافي يتم على موسمين كل موسم يستغرق أربعة أشهر فتكون هناك استراحة في فصل الشتاء حيث نتوقف لشهر كامل في كانون الثاني وفي الصيف نتوقف خلال أشهر حزيران وتموز وآب ,ولكن يستمر فرع اتحاد الكتاب بعرض الكتب للبيع والتي تباع بأسعار رمزية و التي تتضمن مواضيع أدبية متعددة ومواضيع فكرية وتاريخية متنوعة.
اتحاد الكتاب العرب ..النشأة والتعريف
وحدثنا عن نشأة اتحاد الكتاب العرب بالقول: أُنشىء بالمرسوم التشريعي رقم 72 عام 1969 وهو هيئة مستقلة له ميزانيته الخاصة ويتم انتخاب رئيس و أعضاء مكتب فرع حمص كل ثلاث سنوات من قبل أعضاء الاتحاد في المحافظة والبالغ عددهم حاليا 75عضوا ويُعرَّف اتحاد الكتاب العرب بأنه تجمع الأدباء لتبادل المعرفة وللتعاون على إصدار أعمالهم وهناك ميزات خاصة بصندوق التقاعد والطبابة وبالنتيجة خدمة الثقافة العربية ,ويصدر الاتحاد خمس دوريات هي جريدة الأسبوع الأدبي ,ومجلة الموقف الأدبي الشهرية وثلاث دوريات فصلية هي التراث العربي والآداب الاجنبية والفكر السياسي.ويتقاضى المحاضرون بدلا رمزيا ,من الملاحظ أن الجمهور الذي يحرص على حضور الفعاليات هو نخبة المثقفين الحمامصة حيث لم يتوقف فرع الاتحاد عن إقامة النشاطات طيلة فترة الحرب .
أهداف الاتحاد
وعن أهداف الاتحاد قال الدكتور عبد الرحمن كما هو منصوص في مرسوم الإحداث:من أهم أهدافه تعبئة الطاقات الأدبية في القطر واستكشاف المواهب الادبية ورعايتها ورصد الواقع العربي في الانتاج الادبي الثقافي واستلهام الجوانب النضالية و الانسانية في التراث القومي والأدب وإذكاء روح المقاومة والصمود لدى المواطن العربي ومجابهة الاستعمار والإمبريالية والصهيونية ومحاربة التيارات المنحرفة والانفتاح على الأدب التقدمي في الوطن العربي والعالم والتأكيد على حرية الكلمة فالقائد المؤسس حافظ الأسد قال:« لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير» .
آلية الانتساب
عن آلية الانتساب لاتحاد الكتاب وشروطه قال: يتضمن اتحاد الكتاب ست جمعيات هي جمعية : الشعر ,القصة والرواية , أدب الاطفال , الترجمة , البحوث والدراسات ,المسرح وعن شروط الانتساب قال: هناك شروط خاصة بأن يكون لطالب الانتساب عملان مطبوعان ومن يُقبل نتاجه يُعتبر مرشحا لمدة عام حتى ينجز عملا ثالثا لكي يتحول إلى عضو عامل في الاتحاد.
برنامج الفعاليات
وعن آلية وبرنامج العمل الثقافي في فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص قال: النشاط الثقافي في الاتحاد يتم على موسمين كل موسم يستغرق أربعة أشهر نبحث عن الإبداعات الجديدة عن طريق الجوائز والمسابقات ورعاية المواهب الشابة وحاليا متوقفة في فرع حمص ولكن مع بداية هذا العام سيتم إعادة تفعيل تلك المسابقات .
التقييم
وعن سؤالنا حول آلية تقييم النصوص التي تُلقى على منبر اتحاد الكتاب في حمص أفادنا الدكتور عبد الرحمن بالقول:حينما أحضر أي نشاط ثقافي سواء كان شعرا أو قصة فلا بد لي أن أبدي رأيي الخاص حول ما أُلقي على هذه المنصة ولكن الحكم الأخير لأهل الاختصاص ,فإذا قلت عن شعر ما أنه جيد فهذا لا يعني أنني حكمت عليه بل الكلمة الفصل في الحكم للمختصين إنما أطرح رأيي الخاص من خلال تذوقي الفني لما أسمعه وهناك تقييم بدليل عدم منح منصة الاتحاد إلا للموهوبين والجادين فقط .
MYMONAALI@GMAIL.COM
المزيد...