نحن شعب عريق وسورية بعاصمتها التي عانقت مولد التاريخ تتربع عرشها شمس الحضارات التي لولا أبجديتها لكان التاريخ رسوما ما زالت على جدران الجهل والأمية والظلام .
سورية التي سحقت هولاكو وتيمورلنك وانتصرت على الصليبيين وكان عبر بوابتها الشمالية خروج آخر القوات العثمانية بعد أربعة قرون من الاحتلال الجائر وها نحن الآن نعيش مرحلة أعظم انتصار على قوى الشر في العالم.
ما دعاني لإحضار ما قلته هو النتيجة التي حققها مدرب منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة في الدور الأول من نهائيات كأس آسيا ومع أننا خسرنا المباراة الا أنها المباراة الوحيدة التي سجلنا فيها هدفين وكانت أجمل مباريات منتخبنا حيث كانت نتيجة المباراتين السابقتين مخيببتين للآمال وللأسف الشديد فإن الخلل الكبير كان في المدرب الألماني الذي أثبتت نتائج الفريق أنه لا علاقة له بكرة القدم أبدا فمن فريق كان قاب قوسين أوأدنى من التأهل لكأس العالم إلى فريق تائه في الملعب وبدون أي خطة واضحة ولاتقود إلى نتيجة إيجابية والغريب في الأمر كيف تم اختياره لتدريب المنتخب ؟ وما هي الأسس التي تم اختياره عليها .
وهنا أذكر أن أكثر من فريق سوري وصل إلى نهائيات كأس الإتحاد الآسيوي وكأس أبطال آسيا مع مدربين وطنيين
كذلك عندما خاض فريقنا مباريات التأهل لكأس العالم كانت مع مدرب وطني كما أن مباراتنا مع استراليا الأخيرة كانت مع مدرب وطني وهذا يدعوني للقول وبكل فخر:إن الصناعة السورية هي فخر الصناعات وعلى كافة الصعد فهل نتعلم من تجاربنا .
شلاش الضاهر