غريبة هي الدول الغربية ،وينطبق عليها المثل الذي يقول إنهم( يقتلون القتيل ويحملون نعشه ) فلم يعد سراً أنهم وأزلامهم في الوطن العربي خططوا وساعدوا في تنفيذ ما جرى في سورية ومع ذلك يتحدثون عن الإنسانية , وعن الممرات الإنسانية لدرجة أنها تظن ذلك ينطلي على غيرها وأنها حريصة حرصاً شديداً على حياة البشر وصحتهم في بلادنا .
لم تقتصر المعاناة والمرض والموت على الكبار الذين تهجروا بفعل الحرب الظالمة على سورية ،فالظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة هي التي أجبرت الأطفال القيام بأعمال خطيرة أودت بحياتهم .
والسؤال هو كم عدد الذين أصابهم المرض ،وكم عدد الذين فقدوا أطرافهم أو بصرهم ….الخ وأصبح لديهم نسبة عجز كبيرة.
ومع ذلك تدعي تلك الدول الداعمة للإرهاب أنها تقدم المعونات للاجئين ،وتتغنى بإنسانيتها .
وتطالب تلك الدول بفتح ممرات جديدة عن طريق النظام التركي حتى تستمر في تقديم السلاح للإرهابيين .فهل يعي عرب التطبيع والذين ما زالوا يدعمون المخططات الغربية ذلك ويتوقفون عن ذلك الدعم.
جنينة الحسن