موضوعات عديدة حفلت بها أمسية رابطة الخريجين الجامعيين التي أدارها الشاعر محمد خير داغستاني والبداية كانت مع الشاعر عبد النبي تلاوي وقصيدة يتيمة مبنية على نظام التفعيلة ، تكلمت عن حوار ومناجاة بين حبيبين فقال: وأنت حبيبي / وأنت الدموع بعيني حين يطول الغياب /حنيني إلى الماء والكون حولي سراب /أخاف عليك كأنك طفلي/كأني خلقت كي أحبك.
خديجة الحسن ألقت بدورها نصوصا نثرية غاصت في العوالم الجوانية لأنثى لا تملك إخفاء العشق فقالت: /كيف نخبئ السر وحروفي تحرق بعضها/أنت تدري /عشق الأرض عطاء/ وعشق العين بكاء/.
غادة اليوسف ألقت نصوصا على نظام التفعيلة رسمت في إحداها معالم درر الشعر فقالت:الشعر في مدينتي نزيف /وأنة القصيدة احتضار ،/ والليل…يالليل …للصبح ثار وجهه تلعثم النهار/في كل صباح يوسع ثوب المدى.
رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص أميمة إبراهيم ألقت العديد من النصوص تنقلت خلالها بين موضوعات عدة فتحدثت عن نزلاء دار العجزة وقالت: في دار الرحمة ثمة نساء يستحم الضياء بهن /ويتدفق الكوثر من ثغورهن /ينتظرن برق الفرح /في عيني طفل /كي ينسكب الحب دفوقا من ورد الخدين.
وألقى الدكتور وليد العرفي قصائد عمودية وأخرى تفعيلة فيقول بعنوان خلق: خذي مني الحنين وأرجعيني/إلي ،فقد تعبت بما لديا/ فضاء ضاق بي حتى كأني أنا هو، والفضاء بخافقيا.
وألقت عايدة المحمد مجموعة من النصوص القصيرة الموزونة والتفعيلة ومن أجواء شعرها نقتطف :كان الحبيب وكنت بيتا آمنا/والحب أوله الأمان وآخره/كنت الهوى لا حد يلجم بحره/وهو السفينة في مداه وآمره.
ميمونة العلي