هل هناك علم في الأدب …؟ أم أدب في العلم …. ما هو الأدب وما هي وظيفته.. لماذا نتحدث عن علمية الأدب ونظريته … بهذه التساؤلات بدأ الدكتور جودت إبراهيم محاضرته بعنوان(علمية الأدب ونظريته) في مقر اتحاد الكتاب العرب في حمص مساء أمس , وبين أن علم الأدب هو مجموعة القوانين والظواهر والمبادئ والأسس التي نستطيع بواسطتها دراسة الظاهرة الأدبية وقسم علم الأدب إلى نظرية الأدب وتاريخ الأدب والنقد الأدبي.
وعلم الأدب هو أيضاً علم دراسة الظاهرة الأدبية التي تساعد الدارس على تمييز الأعمال بعضها من بعض . أما الأدب فهو عمل إبداعي يقوم به مبدع في مجتمع من المجتمعات مستخدماً لغة ذلك المجتمع لإيصال أفكاره وأحاسيسه وجماليات ما يكتب.
وتطرق الإبراهيم في محاضرته لنظرية أفلاطون حين قال إن الفن محاكاة للمثل عبر الواقع أي أن الفن يبتعد عن الحقيقة بمرحلتين :1:مرحلة فن واقع. 2مرحلة واقع مثل .
وبين الدكتور جودت أن أرسطو تلميذ أفلاطون أكد أن الشعر محاكاة وله وظيفة هامة وهي التطهير من عناء الانفعالات العالقة بها عند مشاهدة المأساة.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الإبراهيم على أسئلة الحضور وبين أنه يقف مع وضع الحدود بين الأجناس الأدبية فالتداخل بين الأجناس الأدبية جميل ولكن مع احتفاظ كل فن بهويته.
ميمونة العلي