تعكس فرقة “بيات الموسيقية ” في كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث من خلال الحفلات والمقطوعات التي تقدمها مدى امتلاك العازفين للخبرة والقدرات التعليمية والعلوم الموسيقية في تقديم أجمل المقطوعات والمعزوفات الشرقية بصورة مغايرة لصورتها الكلاسيكية.
صورة ايجابية
مؤسس ومدير الفرقة الموسيقي أحمد داوود قال : تأسست الفرقة في عامي 2014 _2015 في مدينة السلمية بعازفين محليين وبعض طلاب كلية التربية الموسيقية وأقمنا عدة حفلات وشاركنا بمهرجان الدلبة بعدها توقفت الفرقة بسبب ظروف الحرب ، ومن ثم بدأت الفرقة بحلتها الجديدة في كلية التربية الموسيقية مع طلاب الكلية من كافة المستويات تتراوح أعمارهم مابين 18 و24 سنة ،وتضم وتريات من عائلة الكمان وباص غيتار وكونترباص وقانون وناي وعود وبيانو وترومبيت ودرامز وبير كاشن لافتاً إلى إقبال الجمهور والحضور الكبير للاستماع بالموسيقا الذي يعكس صورة ايجابية لعمل وأداء العازفين .
مقام بيات
وعن سبب تسمية الفرقة قال : سميت الفرقة اسم مقام البيات الذي يعني لي الأرض والبيت والوطن .
الموسيقا الشرقية
وعن الأعمال الفنية للفرقة قال : الأعمال التي قدمناها عبارة عن مؤلفات خاصة وخط الفرقة واتجاهها تقديم الموسيقا الشرقية بصورة مغايرة لصورتها الكلاسيكية وحسب رؤيتي لهذا العمل بتوزيع جديد وإظهار إمكانيات العازفين من خلال حوارات وارتجالات .
لا شروط معينة
عن شروط القبول في الفرقة قال : لا توجد شروط ولكن من الضروري أن يكون العازف على اطلاع ويعزف بشكل جيد الموسيقا الشرقية .
الدعم المادي
عن صعوبات العمل قال : قلة الدعم المادي وعدم توفر أماكن التدريب ونتمنى أن نلقى الدعم من الجهات المعنية وتذليل الصعوبات المادية للمشاركة في الدعوات والمهرجانات والحفلات ليكون ذلك حافزا للعازفين لتقديم الأفضل وتقديم محتوى موسيقي مميز ونوعي.
هيا العلي