أعطال لا تنتهي بشبكة كهرباء منطقة العيادات الشاملة بكرم اللوز فبالإضافة للتقنين الدوري اليومي تنقطع الكهرباء مرات عديدة نتيجة اهتراء شبكة النقل وذوبانها في بعض الشوارع. وبات من المألوف رؤية ورشة الصيانة في مختلف ساعات اليوم وهي تقوم بعمل مجهد لا طائل منه. فما أن يتم وصل الكابلات حتى تنقطع في شارع اخر وتصل شدة الكهرباء خلال النهار بين 120الى 170 فولت كمعدل وسطي وعندما تذوب الكابلات يحدث تماس ما أدى ويؤدي يوميا لتلف في الأدوات الكهربائية المنزلية. وباتت قصص تعطل البرادات والتلفزيونات روتينية في وقت لا تتحمل أية جهة تعويض المتضررين .
مشكلة خلل الطاقة في هذا الحي المكتظ بالسكان قديمة ورغم ذلك لم تتخذ كهرباء حمص اي بادرة فعالة لمعالجة الخلل المتفاقم .. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هو إعجاز تقني مد خط تغذية عبر كابل إضافي من المحولة الى الشوارع البعيدة ؟ او على الأقل تجديد أجزاء الشبكة المعطلة.
المنطقة تضم بديل المشفى الوطني بحمص وتشهد تدفق آلاف المرضى والمراجعين يوميا وهي منطقة سكن لآلاف الطلبة الجامعيين كونها قريبة من الجامعة
طريقة معالجة الأعطال غير مجدية رغم الجهود المميزة لورشات الإصلاح ، وحتى لا يخرج علينا أحد باسطوانة الأحياء المخالفة والمهجرين نقول الحي نظامي وسكانه فيه منذ عشرات السنين لكن ضغط الخدمات أصبح اكبر بكثير. ثم أن المشاريع التي نفذتها كهرباء حمص في غير مناطق اقل سكانا تشير الى وجود إمكانية وكابلات ومعدات.
هل من المنطقي أن يتكرر العطل عشرات ومئات المرات في ذات المنطقة ونفس الطريقة ولا يشد ذلك انتباه الجهاز الفني الكبير من مهندسين وتقنيين وإداريين في الشركة .
المزيد...