نقطة على السطر..احترام الوقت

لاأخفيكم أن موضوعا ً يلح على مخيلتي منذ فترة وأنا أؤجله بلا فائدة إلا أن هذا التأجيل أفادني في كتابة هذه الزاوية وهو حول مسألة الوقت عندنا التي تعتبر عند أغلب الناس وللأسف الشديد مسألة ثانوية بينما عند عدة أمم يعتبر الالتزام بالموعد في غاية الأهمية .
يذكر أن الخليفة هارون الرشيد أهدى ملك فرنسا ساعة رملية من صنع عربي وعلى مايبدو نسينا الوقت داخلها فغاب عنا واستفاد غيرنا منه ومنذ ذلك الحين ونحن نبحث عنه دون جدوى والدليل على ذلك أن البعض إذا أراد إعلام شخص معين بأنه سيزوره يقول له في بحر الأسبوع سأزورك وعليه أن يجلس في البيت أسبوعا ً حتى « يشرف حضرته » ، ومايحدث في انجاز مشاريعنا أكبر مثال على ذلك من إصدار الموازنة إلى تنفيذ المشاريع والتأخر في تنفيذها وهذه العبارة نتمنى أن يكتبوها على مشاريعنا المؤجلة إلى إشعار آخر بدل تحديد اليوم والساعة والشهر والعام إضافة إلى عدم التزام عدد من العاملين بالدوام في المؤسسات والدوائر مادمنا لانعير الالتزام بالمواعيد أي اهتمام ، فمتى يحترم الجميع الوقت والالتزام بالمواعيد أم أن ذلك من المستحيل ؟!
علي عباس

المزيد...
آخر الأخبار