تجربة الأدب في حمص أصيلة تؤكدها الأجيال الشابة التي صعدت للمرة الأولى على منبر قاعة الدكتور سامي الدروبي اليوم بإشراف محسن علي حيث تناوب على المنبر خمسة أصوات شابة جميعهم طلبة مدارس في المرحلة الثانوية هم لينا جبيلي،و ميشيل سمعان،هيثم دكرلي،لمى حوراني آية حيدر ،تشاركهم في العزف على الكمان زميلتهم الطالبة مي ليوس جميعهم يشاركون للمرة الأولى بتجربة حية مع المتلقي لكسر رهبة المنبر .
كنا هناك وعدنا لكم بالريبورتاج التالي:
المشرف على النشاط قال: قمت بتقويم نتاجات الطلاب” الأخطاء الإملائية و النحوية” ودعوتهم للمشاركة فوجئت بالطلاب يملؤون القاعة ،هذا دليل نجاح الفعالية التي كنت أترقب سيرها بهدف التأسيس لنشاط سنوي دائم وآمل أن تكون نتاجات العام القادم قد بلغت أكلها.
مديرة المركز الثقافي وفاء يونس قالت: نحاول في المركز الثقافي أن نستقطب الشرائح الطلابية لري هذه الغراس كي تنمو وتكبر في ظل منابر الوطن ،فقد سبق واستضاف المركز الثقافي باقة من طلاب الجامعة منذ مدة ،تميزت الفعالية بالجمهور الشاب الذي تابع بعضهم النشاط وقوفا بعد أن امتلأت القاعة بأغصان ندية ،واجبنا أن نعلمهم صيد المعاني لا أن نعطيهم السمك وهم يستحقون هذه المبادرة نحاول التأسيس لأنشطة طلابية دورية فهذه المرحلة العمرية تمتاز بتأجج المشاعر والأسئلة الوجودية الكبرى التي تلعب دوراً مهما في بناء معالم الشخصية المستقبلية للإنسان
لما حوراني ،لينا جبيلي، آية حيدر طالبات من الصف العاشر
قلن : قدمنا مجموعة نصوص ذاتية عاطفية ونحن سعيدات بهذه المشاركة جميعنا للمرة الأولى نصعد المنبر بعد تجربة كتابة لسنوات على الشابكة .
مبادرة جميلة نأمل تكرارها من قبل جميع مدارس المحافظة فهؤلاء هم أدباء المستقبل وعلينا أن نساعدهم على ملء أوقات فراغهم بعيدا عن “السوشال ميديا ” التي تسرق منا أبناءنا دون أن ندري لأن قوانين الطبيعة لا تقبل الفراغ .
العروبة – ميمونة العلي