احتفاء باليوم العالمي للكتاب أقام فرع اتحاد الكتاب العرب في حمص بالتعاون مع نقابة المعلمين في جامعة البعث ندوة حوارية بعنوان ” دور المؤسسات الثقافية والتربوية في مقاومة التطبيع والتصدي للإرهاب في مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية”.
بداية تحدث الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية عن مشروع التطبيع الذي يهرول في ركبه الضعفاء وربط بين التطبيع وفورات الخريف العربي لضرب ثقافة المقاومة التي تربى عليها شعبنا الأبي فنحن أبناء ثقافة (فلسطين داري ودرب انتصاري) مبيناً أهمية التعاون مع كافة المؤسسات الثقافية والتربوية لغرس قيم المقاومة والتحدي والانتماء في نفوس أبنائنا فالعمل في الميدان الثقافي والتربوي أقرب ما يكون للنحت في الصخر ،وعلينا أن نعي ظروف المرحلة وضرورة تثمير كل جهد ثقافي تربوي،لمواجهة الإرهاب وضرب مشروع التطبيع انطلاقاً من نشر ثقافة المقاومة ، وضرورة تضافر كافة الجهود لتحصين شبابنا .
وعن الخطوات العملية التي قام بها اتحاد الكتاب العرب في سورية لتبني مشاريع الجيل الشاب الثقافية أوضح الدكتور الحوراني أنه تم إحداث نواد شبابية ثقافية في كل فروع الاتحاد لمساعدتهم على تطوير تجاربهم ،كما وقع الاتحاد مذكرة تفاهم للعمل على تجارب السجناء الثقافية .
وقارب الدكتور “هيثم حسن” المحاضر في كلية الحقوق موضوع الإرهاب والتطبيع من وجهة نظر القانون الدولي وتوقف عند حرب المصطلحات وأشار لخبث استخدامها من قبل الكيان الصهيوني ، وتوظيفها لخدمة التطبيع بهدف خلق مفهوم جديد وهو(التطبيع مقابل السلام) لتمويت المبدأ القائل الأرض مقابل السلام .
واختتم الندوة عطية مسوح” متحدثا عن محاربة الإرهاب الذي يتحرك خدمة لمصالح الممول له،وعدد عشرات العناوين التي تنبأت بالعولمة ورأى أن أهم ما يمكن فعله في مواجهة الإرهاب هو بناء مجتمع قوي لا هشاشة فيه تعميقا ونشرا لثقافة المواطنة.
متابعة: ميمونة العلي