من تحت الدلف لتحت المزراب ؟؟

نظرا لكثرة التعليقات الواردة الى صفحة الرقابة على (الفيسبوك) حول الشكوى المتعلقة بقرار مديرية التربية بحمص تحويل معلمات اللغة الانكليزية إلى معلم صف ضمن المدينة بسبب العدد الفائض من مدرسي اللغة الأجنبية ولدى مراجعة هذه التعليقات التي تجاوزت العشرات تبين لنا أنها جميعها تعتبر هذا القرار غير منصف وان المعلمات مجبرات على الانتقال إلى معلم صف ولسن مخيرات ويناشدون الجهات المعنية في وزارة التربية إعادة النظر بهذا القرار لأنه ليس من المنصف بعد ان امضوا عشرات السنين في تدريس اللغة الانكليزية ان ينتقلوا إلى معلم صف بسبب زيادة في عددهم او نقص بعدد مدرسين من اختصاص آخر وتأمل المعلمات ان يصل صوتهن من خلال صفحة الرقابة لعلهم يلقين استجابة او حلا أفضل من انتقالهن الى معلم صف مع العلم انه وصلنا رد من مدير تربية حمص أوضح فيه ان هذا القرار مؤقت وليس دائماً وانه بعد عودة الوضع الى ما كان عليه في السابق ستتم إعادة المعلمات إلى أماكن عملهن الأساسي ولكن رغم ذلك جميع الآراء والتعليقات التي وردت تناشد وتأمل إعادة النظر بهذا القرار.
وقالت إحدى المعلمات: كيف لمعلّم اختصاص لغة انكليزية وبعد أن أمضى عمره أو (أقلّه نصفه) بإعطاء مادة اللغة فقط أن تقبل مديرية التربية بتغيير أو تبديل اختصاصه ونقله ليحلّ محلّ معلّم صف؟! … وهل برأيكم هذا المعلم يمتلك القدرة ولديه الخبرة الكافية لتعليم مناهج متجددة وبأساليب تدريسية مختلفة ونماذج متنوعة سيما وأنه أمضى زمنا«بعيدا» كلّ البعد عن هذه المناهج؟!…. أم هل تمّت دراسة انعكاس ذلك على سير العملية التعليمية والتربوية وأثره على أبنائنا الطلبة؟ ؟!!!.
نرجو من كل صاحب ذي شأن إعادة النظر حول كيفية تطبيق القرارات ذات الصلة وذلك حرصا على استقرار العملية التعليمية والتربوية وطرفيها الأساسيين المعلمين والتلاميذ .
لانا قاسم

 

المزيد...
آخر الأخبار