تقوم الدولة من خلال مؤسساتها المتسلسلة وعلى رأس الهرم تكون الوزارات بتنوع مهامها اقتصادية كانت أوخدمية أو ثقافية أو تربوية و محور اهتمامها يفترض أن يكون المواطن و مجموع الأفراد أي جميع السكان المتواجدين في مجالها الجغرافي وكي تكون الوزارات على تواصل مع المواطنين تم إحداث إدارات عامة ومؤسسات متسلسلة غطت كل التجمعات السكانية مدنا كبيرة أو بلدات أو قرى حيث تقوم تلك الوحدات بالإطلاع على حاجيات المواطنين صغيرة كانت أو كبيرة وتقوم بتبويبها وإرسالها إلى المؤسسات الأعلى حيث تقوم الوزارات بوضع خططها السنوية أو الخمسية خدمية أوتنموية فتصبح هناك حالة تكامل تغطي كل ما يطمح إليه المواطن وتكون عملية الاستقرار بعد أن تلحظ تلك الخطط حاجة السكان وتزايدهم في الخطط التي ترسمها الوزارة وتراعي أيضا حالة التطور الحاصلة على مستوى العالم وخاصة بعد الثورة الالكترونية التي جعلت من العالم قرية صغيرة وعندما تحصل اختناقات في مادة ما كما هو حاصل الآن في مواد المشتقات النفطية فعلى المسؤولين وعلى تدرج مسؤولياتهم أن يكونوا قريبين من المواطن وأن يستمعوا إلى شكواه ومعالجتهم لها ولا يكون ذلك إلا من خلال التواجد حيث يكون المواطن والاطلاع على معاناته مباشرة وبالتالي يشعر المواطن أن المسؤول يتابع قضاياه ويعمل على تأمين متطلباته المعيشية فالجلوس في الأبراج العاجية لايخدم الوطن ولا المواطن فهل يتواجد المسؤولون حيث يكمن وجعه لإيجاد الدواء المناسب مباشرة وهذا ما يستدعيه الواجب المهني على الأقل .
شلاش الضاهر