تعتبر سورية من أوائل الدول التي يتوجه إليها السياح ومن كافة أنحاء العالم وهذا يعود إلى ما تتمتع به من موقع جغرافي مميز ومناخ جميل جدا وفي كافة الفصول بالإضافة إلى موقعها على الساحل الشرقي للبحر المتوسط والجبال التي توشحت بأجمل الغابات المتنوعة الأشجار كما أنها تزخر بالكنوز والمواقع الأثرية التي لا مثيل لها في العالم ونذكر منها مدينة تدمر وشيزر وعمريت والقلاع المنتشرة في أكثر من مدينة وموقع ذي أهمية وقد أولت الدولة اهتماما كبيرا لهذا الجانب وبالتالي حققت السياحة ريوعا ساهمت إلى حد كبير في دعم الاقتصاد الوطني وأصبحت السياحة أشبه بالصناعة ورديف مواز لها كما قامت الدولة بتصنيف الأماكن والقرى حسب موقعها وأهميتها وصنفت بعضها قرى سياحية وهذا أوجب وحسب الأنظمة والقوانين المرعية أن يكون سعر متر الترخيص في الأبنية التي ستقام في الأماكن السياحية بمقدار / 3700/ ثلاثة آلاف وسبعمئة ليرة سورية وبالتالي فإن المبلغ الإجمالي سيكون كبيرا على أهالي تلك المناطق عند ترخيص أي بناء مع العلم أنه لا يوجد منشآت سياحية تحقق ريوعا تعوض ما يدفعه أهالي تلك القرى والبلدات فهي مثلها مثل غيرها من القرى الأخرى والأمر يستدعي إعادة النظر في قوانين الترخيص بما يوفر على السكان ويساعدهم في إقامة الأبنية وخاصة السكنية منها .
شلاش الضاهر