نقطة على السطر.. القاتل الطائش

عودة الحياة إلى سابق عهدها في كافة المجالات هو أجمل ما نحسه في أحياء عادت لتنبض بالصخب والأفراح..
فلا يزعحك صوت الموسيقا القوية التي تصدح من أعراس عدة مقامة في آن واحد لتسبب ضوضاء لا تهدأ إلا في ساعات الليل الأخيرة..ولكن ما بات منغصاً للناس هو«فتح جبهة من الرصاص» .. ليبدأ موشح الرصاص مع أولى الزمامير المنطلقة من السيارات التي تعبر الطرقات في شوارع أحياء مكتظة بالأطفال والمارة وعلى الشرفات التي يقصدها أصحابها للهرب من حر الصيف داخل البيوت..
رشقات متتالية وقد لا تصل مدة انقطاعها إلا لدقائق محدودة ثم تعاود نشاطها بين الفينة والأخرى وطوال الليل ..
ترى هل سيتربع الرصاص الطائش على عرش خطف أرواح الأبرياء ؟
وهل أمسى للمشافي حصة في المثل «مع كل عرس إلك قرص»
الأمر بات مزعجاً ومرعباً ومقلقأ على مدار يومنا ..
وطبعاً هنا الأمر لا يقتصر على الأفراح بل يتجاوزه إلى كل مناسبات الأتراح والنجاح .. وحتى الرسوب والضجر والغضب أصبحت «فشة الخلق» رصاصة قد تكون قاتلة لمن لا ذنب له ..
ولسان الناس يقول:أنقذونا ..فقد كرهنا أصواتاً أثقلت قلوبنا لسنوات ..
نادين أحمد

المزيد...
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية: مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين رئاسة الجمهورية: مرسوم رقم (18) حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي إعلان بغداد يؤكد الحرص على أمن واستقرار سوريا ورفض التدخلات في شؤونها وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية ... وزير الدفاع يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع رئاسة الجمهورية: المرسوم الرئاسي رقم (20) القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية وزير الخارجية يتفق مع نظيره المغربي على إقامة علاقات دبلوماسية وفتح السفارتين وزير الإعلام يبحث هاتفياً مع رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية التعاون المشترك ومكافحة التضليل معهد عبد الكريم للموسيقا يحتضن مواهب الأطفال وينمي مهاراتهم الموسيقية ... النقري: يعاني المعهد نقص ب... وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في كلمة سوريا خلال القمة العربية في بغداد: إن رفع العقو... مناقشة سبل تعزيز العمل الرقابي والإداري في محافظة حمص