في العودة إلى مفهوم الإرهاب والدليل الدامغ عليه نجد أن أمريكا قامت بفعل الإرهاب عندما قام أجداد ترامب بإبادة الهنود الحمر وإقامة الإمبراطورية الأمريكية إمبراطورية الدم التي اعتمدت أسلوب العنف والقتل والتدمير عبر تاريخها فهي الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية حتى الآن وكان ذلك عام 1945/ عندما قصفت بها مدينتي ناغازاكي و هيروشيما في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية وذهب ضحيتها ملايين اليابانيين ومن ثم كانت حربها في فيتنام ثم في أفغانستان ومن ثم في العراق وما حدث في المؤامرة الدنيئة على الدول العربية تحت ما سمي «الربيع العربي» وتدمير ليبيا ومن ثم ما قامت به في سورية من دعم للمجموعات الإرهابية ومدها بكل ما يلزم من أدوات القتل والتدمير . ولا ننسى ما قامت به من دعم للكيان الصهيوني لتثبيت وجوده في فلسطين على حساب الشعب العربي الفلسطيني والمجازر التي ارتكبت بحقه من هنا نجد أن ما قام به الرئيس الأمريكي ترامب من توقيعه صك اعتبار الجولان السوري أرضا إسرائيلية هي واحدة من مفردات النهج الأمريكي العدائي تجاه كافة شعوب العالم.
سيبقى هذا الصك حبرا على ورق كما بقي قرار ضم الجولان الذي أعلنه العدو الصهيوني عام / 1981/ حبرا على ورق أيضا وقد رأينا كيف استنكرت كل المنظمات الدولية والإتحاد الأوربي وكافة دول العالم هذا القرار.
إن سورية ماضية في تحرير أراضيها من المجموعات الإرهابية ومن العدو الصهيوني ومن حق سورية أن تطلق يد المقاومة الشعبية إيذانا بتحرير الجولان.
شلاش الضاهر