من خلال فرقتهم الموسيقية “فاميلي تون ” يشق الأخوة الثلاثة طريقهم ، فكل منهم مميز في مجال معين، لتكتمل موهبتهم و تنصهر فيما بينهم لتشكل ترابطا فنيا له طابعه الحسي والفني الخاص، ولتلفت الأنظار إليها ولتقديمها لمختلف أنواع الغناء وخاصة الطربي الأصيل والغناء الشعبي و تنجح في إسماع صوتها والمضي لإثبات نفسها في المشهد الفني…
يقول بشار عازف على آلة العود : تربينا في أجواء مفعمة بالموسيقا امتزج فيها النغم الشجي بالغناء العذب، وكان لأهلي الدور البارز في تشجيعنا وتنمية موهبتنا الموسيقية فوالدي يعزف على آلة العود و الاورغ وزرع في أنفسنا حب الموسيقا مما دفعنا للمضي قدما لتطوير مواهبنا الفنية وأصبحنا نتدرب على عزف النوتات ومع مرور الوقت زادت خبرتنا في هذا المجال وزاد شغفنا وتعلقنا بالفن وقررنا إنشاء صفحة على الفيس بوك للتعريف بنا وعرض أعمالنا الفنية وحزنا على إعجاب ودعم الكثيرين وأشار أن فكرة إنشاء الفرقة أتت بالصدفة في أحد المهرجانات الفنية في قريتنا قطينة حيث نلنا إعجاب الحاضرين موضحاً الجهود الكبيرة التي يبذلونها لتجاوز الصعوبات التي يواجهونها وللتنسيق فيما بينهم واستثمار الوقت وتنظيمه بين الدراسة والتدريب .
أما بشرى طالبة سنة ثالثة في كلية الطب البشري بجامعة البعث تختص بالغناء في الفرقة أشارت أن شغفها وحبها للغناء دفعها لتجاوز جميع الصعوبات وصقل موهبتها الغنائية التي تفتحت منذ الصغر بالتدريب المستمر والدراسة الموسيقية عبر الانترنت لتتعرف على جميع ألوان الغناء ساعدها في ذلك الجو الموسيقي الذي تربت وسطه ودور والدها المتذوق للفن الأصيل الذي غرس في نفسها حب الموسيقا .
في السياق نفسه أوضح الأخ الأصغر ميخائيل عازف الأورغ وهو من الأوائل على مدرسته كيف يقوم باختيار الأغنية واللون والتنسيق والتصوير والإنتاج وهذا الأمر ليس سهلاً ويحتاج إلى الكثير من التدريب لتحقيق الانسجام فيما بينهم والوصول إلى أداء جيد .
وعبر الأخوة الثلاثة الذين جمعهم شغف الفن والحس الموسيقي عن طموحهم للوصول إلى مستويات متقدمة وأداء مميز في مشوارهم الموسيقي ومتابعة تحصيلهم العلمي آملين بأن يتم دعمهم وتسليط الضوء عليهم محاولين حجز مكان واسم لهم بين المواهب الفنية الواعدة.
هيا العلي