أحيت فرقة نادي دار الفنون بحمص في بيت الفنون بحي الحميدية أمسية فنية تراثية بدعوة من فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص وسط حضور جمهور المثقفين والمهتمين وبدأت بأغنية في ظلام الليل من التراث الحمصي الأصيل ثم أغنية يا أم العبايا وأغنية يمامة حلوة منين أجيبها ويا حمام يا مروح بلدك متهني وأغنية يلوموني للشيخ الراحل أمين الجندي أحد أهم قامات حمص الموسيقية إضافة إلى قدود وموشحات سورية تراثية كما قدم محمد خير الكيلاني من أعضاء الفرقة بعض الأغاني التراثية.
الدكتورة فيروز يوسف رئيسة فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص أشارت إلى أن التراث الموسيقي هو جزء من تراث البلد والموسيقى تشكل دائماً هوية أي وطن حيث تم استهداف تراثنا الفني خلال الأزمة مبينة أنه لدينا في سورية مخزون غني وللمحافظة عليه وتعريف الأجيال فيه تأتي أهمية إقامة فعاليات كهذه لتوريثه للأجيال منوهة بتاريخ حمص الموسيقي الزاخر والغني بمختلف ألوان الموسيقى والغناء.
من جهته رئيس فرقة نادي دار الفنون أيمن السقا لفت إلى استمرارية الفرقة في تقديم الفن الأصيل منذ تأسيسها 1968 بحمص ومشاركتها في إحياء الأمسيات الموسيقية والفنية في مختلف المناسبات وبالتشاركية مع الجمعيات والمؤسسات الثقافية.