آية الفاطي .. لوحاتها تعبر عما يجول في خاطرها

اتخذت الشابة آية الفاطي من الرسم وسيلة للتعبير عما يجول في خاطرها ،وتسعى بكل إرادة قوية وتصميم لصقل موهبتها من خلال دراستها الأكاديمية  في “معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية”  مما زاد من قدراتها ومهاراتها الفنية في هذا المجال .

طموح كبير

عن موهبتها ونشاطاتها  الفنية قالت  : لدي طموح كبير في المجال الفني  فدرست تعليم مهني ” فنون نسوية “تعلمت كروشيه وتطريز وخياطة  بعدها تخصصت بالرسم  وتخرجت من معهد الفنون التطبيقية والتشكيلية قسم رسم  وكنت من الأوائل على المعهد في السنتين  الأولى والثانية ، بعدها تابعت تطوير موهبتي  وصقلها من خلال التدريب المستمر والدورات ، وكان الداعم الأول لي  أهلي الذين وقفوا بجانبي وشجعوني  وقدموا كل ما احتاجه  من أدوات رسم أو دورات تدريبية وهذا الأمر زادني  ثقة بنفسي  و أعطاني دفعا قويا للتقدم  وزاد من إبداعي وجعلني حريصة أن أبذل مجهودا كبيرا لأصقل موهبتي.

جريئة بانتقاء الألوان

وعن المواضيع التي تتناولها قالت : مواضيعي مستمدة من الواقع الذي نعيشه  أحاول أن أعبر عن  شعور أو انطباع من خلال لوحاتي ، وأستخدم كل التقنيات المتاحة من رصاص وفحم ومائي واكريليك وزيتي ..إلا أنني وجدت نفسي  أبرع بالعمل الزيتي  بطريقة دمج الألوان وأحاول تطوير ذاتي من خلال خلق تدرجات  و أميل للجرأة بانتقاء الألوان والتدرجات وغالبا ما تكون ملفتة وصاخبة وغير مطروقة.

المدرسة التكعيبية

وعن الأسلوب الذي تتبعه قالت :  أعتمد المدرسة التكعيبية بأغلب أعمالي  ومن الفنانين الذين تأثرت بهم رائد هذه المدرسة بابلو بيكاسو و أعتبر أن الفن ملجأ نقاء الروح وطريق للتعبير عن ما لا يستطيع الإنسان البوح به .

وعن تجربتها بالنحت قالت : طورت نفسي بمجال النحت وأبدعت به

وعن مشاركاتها  الفنية تابعت : لدي عدة مشاركات في معارض فنية  مع اتحاد الفنانين التشكيليين و الملتقى الثقافي اليسوعي ومع معهد ألفا ومع جامعة البعث  وشاركت بقسم الرسم والنحت و بالمركز الثقافي و في معرض مواهب واعدة مع مشروع مدى الثقافي .

وعن طموحاتها المستقبلية  قالت : طموحاتي كبيرة و لا حدود  لها وهدفي الوصول لمستويات متقدمة ويصبح لي اسما في الساحة الفنية.

هيا العلي