يمتلك الكثير من الطلاب مواهب إبداعية وفنية، يصعب عليهم اكتشافها في سن مبكرة، إما لعدم وجود التوجيه الصحيح، أو لعدم توفر الجو الملائم والبيئة المناسبة لنمو الموهبة وتفتحها.
“جريدة العروبة” تتوجه دائما لمن يمتلكون مواهب فنية لمساعدتهم على اكتشافها وتنميتها ومن المواهب الفنية الواعدة التي لديها موهبة الرسم في سن مبكرة، واكتشفت أسرتها تميزها وإجادتها للرسم وهي طفلة صغيرة، فشجعتها وحفزتها على صقل موهبتها… ريتا عزام خولي وهي في “الصف الثاني الثانوي ” العلمي .
عن موهبتها وشغفها بالرسم قالت ريتا : منذ صغري كان يستهويني الرسم ،وكنت أمضي وقتا طويلا في غرفتي في عالم الرسم والألوان، وأحببت رسم الشخصيات الكرتونية وخاصة “أفلام ديزني ” والتي ملأت أرجاء غرفتي، وقد لفتت موهبتي انتباه أهلي فعملوا على تنميتها من خلال تشجيعي وشراء أدوات الرسم التي أحتاجها.
وأضافت : أعتبر أن التشجيع والدعم الذي تلقيته من أهلي الذين وفّروا لي كل ما يلزمني كان حافزا لتنمية موهبتي، و أكسبني طاقة وثقة وشغفا في المتابعة… أدرك جيدا أنني مازلت في بداية الطريق و هناك تحديات وصعوبات لكن أؤمن أنه بالمثابرة والإصرار والعزيمة يستطيع المرء الوصول إلى ما يصبو اليه .
ولفتت أنها نمّت موهبتها عن طريق الانترنت ومتابعة فيديوهات الرسم والتدريب المستمر .
وعن الأدوات التي تستخدمها قالت : أميل لقلم الرصاص واستخدم الألوان المائية والخشبية وأقلام الفلوماستر .
وعن تنسيقها بين دراستها والرسم قالت : أرسم دائما في أوقات الفراغ وأشعر أن الرسم يمنحني طاقة ايجابية لذلك لا أشعر بأن ذلك قد يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي، وأحاول دائما أن انظم وقتي جيدا بين الدراسة والرسم.
وتابعت: طموحي أن أتابع تحصيلي العلمي مع تطوير وصقل موهبتي بالرسم ، باعتبار أنني مازلت في بداية الطريق وأطمح أن أتقن الرسم أكثر و أصل إلى مستوى متميز في هذا المجال .
هيا العلي