فرقة “شجن “… تحيي التراث والفلكلور السوري

رغم الانتشار الواسع  لموجة الغناء الحديث تبقى  للأغاني التراثية والفلكلورية مكانتها الخاصة، و مهما مر الزمن  سيظل لها حضورها عند  الكثير  من جيل الشباب  … وفرقة شجن من الفرق الموسيقية  التي استطاعت أن تحقق تفاعلا  خلاقا بين الموسيقا والأغاني التراثية وجمهور الشباب  لتعيده إلى ذاكرة الفن الجميل.

عن الفرقة ونشاطاتها الفنية  بين قائد الفرقة الفنان نوفل دربولي أن فكرة تأسيسها لمعت منذ أكثر من سنتين لكن صعوبة الظروف حالت بيننا وبين انطلاقتها  …إلا أننا بدأنا في شهر رمضان من  هذا العام  بالتدريبات .

وتابع: تسعى  الفرقة ضمن مشروعها إلى إحياء تراث وفلكلور سورية حتى تصل الأغنية الشعبية لجيل الشباب وتقديم كل ما هو قديم كالتراث والفلكور وبعض أعمال أعلام الموسيقا العربية وتضم الفرقة أربع فتيات  وأربعة شباب كورال مع عازفين و جميعهم  من الهواة والهدف الحفاظ على هوية الفن السوري أولا ومن ثم العربي بشكل عام..

وعن الآلات الموسيقية التي تضمها الفرقة قال : تضم العديد من  الآلات الموسيقية وهي  الكمان والعود و الناي  والقانون والغيتار و الطبلة والرق والكاتم .

وعن شرط الانتساب للفرقة  قال : ليس لدينا شروط لكن يفضل أن يكون المتقدم ملما بالموسيقا ومن جيل الشباب .

وعن  كيفية التحضيرات قال :   أنا قائد الفرقة موسيقيا  واضع البرامج مع الوقوف عند رأي الأعضاء وهناك إدارة للفرقة كتنسيق وإدارة صفحة الفيس وقناة اليوتيوب والدعاية والإعلان ويتم إجراء تدريبات وتمارين الفرقة يومين في الأسبوع .

وعن نشاطاتها الفنية قال : قامت الفرقة بالمشاركة في الفعاليات الثقافية كالأسبوع الثقافي بكنيسة الأربعين  وبأمسية موسيقية كما أحيينا أمسية بذكرى تأسيس مشروع مدى الثقافي… كما نظم مشروع مدى الثقافي  أمسية  على مسرح الثقافة بحمص ضمن فعالياته  ترانيم  وكانت الأمسية بعنوان” أغانٍ من الذاكرة”  .

وعن أعمالها المستقبلية قال : هناك مشروع تأسيس فرقة للأطفال تغني أيضا  التراث والفلكلور لنقله للأجيال القادمة والمحافظة عليه وستحمل  الفرقة اسم “براعم شجن “.

هيا العلي

 

المزيد...
آخر الأخبار