صدر حديثا رواية جديدة للقاصة روعة سنبل بعنوان “البنت التي حملت بيتها” وهي رواية مناسبة لليافعين حتى سن ١٥ سنة. تفاصيل كثيرة واقعية لبطلة من هذا العصر تكابد تبعات الحرب من فقد وتهجير فتصور الحرب في هيئة غولة قادرة على إحالة كل التفاصيل إلى خراب مما يضطر البطلة اليافعة للبحث عن هويتها، وهي تبحث عن قصتها الشخصية، فهي مثل سلحفاة، تحمل بيتها على ظهرها تمضها الذكريات اللطيفة التي كانت تجمع العائلة على مائدة واحدة ،والآن لم يبق للبطلة سوى بيت السلحفاة.
والقاصة روعة سنبل صيدلانية تكتب الرواية أيضاً بأسلوب يميزها من غيرها من الكاتبات… الرواية جديرة برفوف المكتبة لأنها وثيقة مكتوبة متخيلة تبعد أولادنا عن الشاشات المضرة بعقولهم.
ميمونة العلي