الزعفران واحد من أغلى التوابل على مستوى العالم ويلقب بالذهب الأحمر كونه أغلى محصول يمكن أن تنتجه الأرض و للزعفران فوائد علاجية عديدة كما يسٌتعمل كمادة ملونة في مجال الصناعة في تلوين السجاد والمفروشات والملابس وغيرها وفي صناعة العطور, ويسٌتعمل في مجال الطبخ وكمكسب للطعم حيثٌ يضٌاف إلى بعض المأكولات كالأرز والحساء والجبن ، و يدٌخل في صناعة بعض الحلويات والمربيات والعصائر ويضاف إلى القهوة العربيةٌ كما يضيفه البعض إلى الشاي لإعطائه لوناً مميزاً هذا ما أكده مستشار اتحاد الغرف الزراعية السورية د.م عبد المسيح دعيج في لقاء “العروبة” معه… وأضاف: يسٌتخدم الزعفران في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية، كما أنه يلعب دوراً حيوياً في تعزيز وتقوية الذاكرة فيستعان به في علاج مرض الزهايمر، و يستخدم كذلك في علاج حالات الصرع حيث يعتبر مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبًي المركزي ، وهو أيضاً مادة منومة ومهدئة.
و تابع : الزعفران مقوٍ للقلب ومفيد في علاج حالات تصلب الشرايين واضطرابات عدد دقات القلب و يؤكد الأطباء أن الزعفران يستعمل كعلاج فعال وآمن لخفض الكولسترول، كما أن لخواص الزعفران المضادة للأكسدة دور هام في الحفاظ على نضارة البشرة وعلاج حب الشباب ويشفي من لدغ الحشرات ,وله خصائص هامة في تحسين البصر وعلاج التهاب الملتحمة كما يساعد في حالات عسر الهضم و يدخل في صناعة الأدوية الطاردة للديدان المعوية والمدرة للبول ويفيد في علاج تضخم الكبد والطحال ويسٌهم أيضا في معالجة نزلات البرد والتهاب الحلق والسعال والربو وطرد البلغم.
وأكد أن زيت الزعفران له فاعلية كمضاد للتقلصات ويستخدم لتخفيف آلام المفاصل و بعض الأبحاث والدراسات وجدت أن الزعفران له أيضٌا آثار مضادة للسرطان وهناك اتجاه طبي حديث لاستخدامه للوقاية من السرطان وعلاجه..
ويعتبر الزعفران نبتة ريفية تتحمل ظروفاً مناخية قاسية جداً يمكنها مقاومة درجات الحرارة و إن أغلب أنواع الترب السورية ملائمة لزراعته.
وعن الجدوى الاقتصادية قال الدكتور دعيج: خلال ثلاث سنوات يعطي الدونم كحد أدنى كيلوغرام ونصف الكيلو مياسم ويزيد بشكل مستمر في السنوات اللاحقة , وتبدأ زراعته في بداية أيلول.
وتابع: تتوفر كورمات الزعفران في محافظة حمص وهي خاضعة لاختبارات مخبرية تؤكد خلوه من الأمراض .
جنينه الحسن