كفاح سكرية … تجربة غنية في الغناء والتلحين
تمكن المطرب والملحن كفاح سكرية أن يسجل اسمه في الساحة الفنية، بعد أن أطلق العنان لخياله ولروحه التي تعلقت بالموسيقا وبالغناء ليمضي مشواره الفني في صقل موهبته أكاديميا ليتخرج من معهد إعداد المدرسين ويواصل مشواره في مجال التدريس وتجربته الفنية لم تقتصر على الغناء و أنما أيضا التلحين والمشاركات الفنية في الحفلات والمهرجانات.
مشاركات فنية
عن مشواره الفني قال :بدأ مشواري الفني بعمر الخامسة عشر في عام 1980 حيث لاحظ والدي حبي للفن والغناء إذ كان يعشق آلة العود، و اشترى لي هذه الآلة الجميلة ،وتعلمت على يدي مدرس خاص علمني العزف بطريقة السماعي فقط في هذا الوقت كنت ادرس بالمرحلة الثانوية، حيث شاركت بحفلات المدرسة التي تقام على مسرح الزهراوي ونادي الشبيبة للفنون، وبعد الثانوية درست في معهد إعداد المدرسين (قسم التربية الموسيقية )وخلال دراستي في المعهد تعلمت العزف على آلة الفلوت وآلة الأكورديون بالإضافة إلى آلة العود كما تعلمت أصول الغناء وقراءة النوتة والمقامات الموسيقية، وفي عام 1986 تخرجت من المعهد ودرست مادة التربية الموسيقية في مدارس المحافظة وبالإضافة لاهتمامي بالموسيقا كان لدي اهتمام بالغناء وكنت أغني بالحفلات الخاصة والعامة والمهرجانات في أغلب المحافظات السورية لغاية 2002 وفي عام 1997 بمهرجان نقابة المعلمين المركزي في حلب شاركت ومثلت مدينة حمص كمطرب وعازف على آلة العود وحصلت على المركز الثاني ، وفي عام 1998 شاركت أيضا بمهرجان نقابة المعلمين المركزي بحمص كمطرب وعازف على آلة العود وقدمت “لونغا نهاوند” من تأليفي وحصلت على المركز الثاني ، وفي عام 2002 شاركت بمهرجان الأغنية السورية بأغنية وطنية من كلمات سمير الحمدان ومن الحاني وغنائي .
الألوان الغنائية
وعن اللون الغنائي الذي يؤديه قال : اغني كل الألوان الغنائية ولكن أعشق اللون الطربي والأغاني الحديثة الطربية حصراً .
كبار المطربين
ومن المطربين الذين تأثر بهم قال : تأثرت بأغلب المطربين الكبار منهم محمد عبد الوهاب ، أم كلثوم ،فريد الأطرش ،عبد الحليم الحافظ ، وردة الجزائرية وأنا من عشاق فن سلطان الطرب جورج وسوف والموسيقار ملحم بركات .
الأداء الصحيح
وعن سبب اختياره العزف على العود قال : من الضروري أن يكون المطرب عازفا على أي آلة موسيقية وخاصة العود لأن العود يمنح المطرب الثقة بالنفس ويمكنه من الأداء الصحيح وعملت كعازف عود مع بعض النجوم الكبار مثل الياس كرم _سمير يزبك _
تجربة التلحين
وعن تجربته بالتلحين قال :كان لدي شرف تلحين النشيد الخاص لمؤسسة الشهيد السوري وهو” نشيد الشهيد” كلمات سمير حمدان, توزيع الفنان “شعلان الحموي”, غناء ” رنيم دليلة ” وأيضا كان لي شرف التعاون مع الفنانة القديرة “سلام سليمان” قي أغنية “شيل ولفي شيل” من كلمات سمير الحمدان، وفي عام 1999 لحنت أغنية بعنوان” ياهلا “كلمات عبد الفتاح حجازي و كانت أغنية افتتاح مهرجان الشبيبة المركزي الذي أقيم في محافظة حمص ، وقدمت للإذاعة السورية أغنيتين “الغربة مرة “من كلماتي والحاني “والقمر يبقى قمرين ” من كلماتي والحان الفنان (جلال عبد الأحد) والتوزيع والتسجيل للفنان فاهيه دمرجيان ،ومنذ عام تقريبا سجلت أغنيتي الخاصة بعنوان ( نظرة وبسمة ) توزيع الفنان هيثم عاصي .
طريق طويل
وعن الصعوبات قال : كان سابقاً طريق الفن صعباً وطويلاً جدا حتى يثبت الفتان وجوده أما الآن أصبح الأمر أسهل بوجود وسائل التواصل الاجتماعي .
هيا العلي