استطاعت لانا الصالح أن تنمي موهبتها وتمكنت من دمج الدراسة والرسم عن طريق الالتحاق بمعهد إعداد المدرسين و كرست خبراتها في مجال التدريس .
عن موهبتها في الرسم قالت : بدأت هوايتي في عمر الخمس سنوات وكنت أرسم الشخصيات بالتحديد ، وكان لتشجيع الأهل وخاصة والدي دور هام في منحي دفعا قويا للمتابعة والاستمرار في هذا المجال فكان لا يبخل علي بمستلزمات وأدوات الرسم من ألوان ودفاتر كذلك لا أنسى فضل أساتذتي الذين علموني مبادئ الرسم .
و أضافت : تابعت اهتمامي بمادة الرسم في المدرسة ، وبعد التحاقي بمعهد إعداد المدرسين زاد اهتمامي في هذا المجال وسجلت بمعهد صبحي شعيب وتخرجت منه عام 2009 وتلقيت من أساتذتي كل الدعم وأغدقوا علي من خبرتهم وكان لهم دور في تعرفي على أساليب وطرق كثيرة في مجال الرسم وتطوعت في عدة فرق لمساعدة أطفالنا في التعبير عن طريق الرسم(فريق سوا التطوعي وفريق شموع سورية ) وقدمت من خلال “مبادرة” -نظمتها مديرية التربية من خلال فريق سوا- “ترميم الجراح من خلال الرسم ” وتم تطبيقها في مدرسة عبد الفتاح النشيواتي بعنوان( مستقبلنا يرسمه أطفالنا) وهدفنا من هذه المبادرة تعليم الأطفال مهارات التعبير عن شخصيتهم من خلال الرسم وتعليم مهارات التواصل باستخدام الرسوم وهناك مبادرة “تلمس الجمال من بين الركام ” من خلال استخدام توالف البيئة في صنع لوحة جدارية فسيفسائية من خلال فريق سوا التطوعي على جدار مدرسة جميل سرحان .
وعن المواضيع التي تتناولها قالت : يستهويني رسم كل ما يتعلق بالطبيعة الصامتة فالرسم هو الترجمة الحقيقية لما يدور في خلدي وأفضل الرسم بقلم الرصاص
وعن مشاركاتها الفنية قالت: لدي عدة مشاركات في معارض فنية منها معرض جماعي في جامعة البعث ” مدانا ألوان ” وفي المركز الثقافي الروسي وفي صالة النهر الخالد يعود ريعه لمرضى السرطان.
هيا العلي