الفحص الذاتي المبكر سبيلكِ لكشف الإصابة و الشفاء

وعيك_هو_قوتك..شعار يعنون حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تستمر طيلة شهر تشرين الأول بأيامه الثلاثين وهو الشهر العالمي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” و تتضمن الحملة فعاليات تثقيفية و توعوية متنوعة لأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي..

وفي تصريحه لـ “العروبة” ذكر رئيس برنامج الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص الدكتور محمد العبود أن الحملة تهدف لنشر الوعي والتثقيف حول أهمية الكشف المبكر و طرق الفحص الذاتي و عوامل الخطورة و ذلك عن طريق ندوات تقوم بها مسؤولات الصحة الإنجابية و المساعدات في كل المراكز التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية بالتنسيق مع رؤساء المناطق ويبلغ عدد المراكز  145 مركزاً منتشرة في المحافظة مدينة وريفاَ و كل  مركز يضم من 1 إلى 3 قابلات أو مساعدات مدرَبات لتقديم الخدمة لكل الشابات و السيدات من فوق عمر العشرين لتعليمهن طريقة الفحص الذاتي ونشر التوعية اللازمة لمراقبة أي تغير يطرأ في الجسم لمتابعته ومعرفة ماهيته و البحث عن سبل العلاج الصحيحة و السليمة… وتحدث عن أهمية الكشف المبكر لجهة رفع نسب الشفاء وخفض معدل الوفيات…

القابلة أسماء المصطفى أكدت أن الوعي و الكشف المبكر هما الطريق الأهم لتحقيق الشفاء و يتم خلال الحملة بشكل مكثف إجراء الفحص السريري للسيدات و الشابات الراغبات في جميع المراكز الصحية التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية و إجراء صورة إيكو لمن هن دون سن الأربعين و صورة مامو لمن تجاوزت الأربعين, مبينة أن عدد المراكز الصحية التي تتوافر فيها أجهزة التصوير الشعاعي للثدي الماموغراف عددها 3 وهي مشفى الباسل بالزهراء و مشفى الباسل بكرم اللوز و يوجد جهاز في مشفى ابن الوليد و لكنه حاليا في محافظة حماة لفترة مؤقتة للمشاركة بحملة التحكم بالسرطان في محافظة حماة للتقصي عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات.

لابد من التذكير بدراسات تؤكد أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً عند النساء في العالم، ويصيب سيدة من كل ثمانية، وتسجل 2 مليون إصابة جديدة به سنوياً عالمياً،والكشف المبكر عنه في مراحل الورم الأولى يجعل المعالجة أفضل، ويحسن من الإنذار ويرفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90 بالمئة.

العروبة – هنادي سلامة