فاروق سايس يبتكر لعبة تفاعلية تنمي مهارات الأطفال وتعرفهم بالأماكن الأثرية في سورية

فاروق سايس خريج علم الآثار وابن قلعة الحصن يبتكر ألعابا تنمي قدرات الأطفال و تزيد معلوماتهم التاريخية وتعرفهم بالأماكن الأثرية في سورية ..

يقول سايس لـ “العروبة :” بدأت العمل في دائرة آثار حمص ثم في قلعة الحصن و حاليا في المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق وعملت في مجال التنقيب عن الآثار مع البعثات الأجنبية لمدة خمس سنوات ,وأضاف: لعبة الحصن من أهم أعمالي وقد استغرقت سنوات حتى رأت النور وهي موجهه للأطفال بشكل خاص و يعد مشروعا ثقافيا ترفيهيا تعليميا يروج للمواقع الأثرية وهو مؤلف من عدة أطباق من الكرتون مرقمة حسب التسلسل و يوجد مخطط مرفق يمكن الطفل أن يبني الموقع خطوة …خطوة ليتشكل في النهاية ماكيت متكامل لموقع اثري وذكر سايس انه انتهى مؤخرا من إعداد اللعبة التفاعلية الجديدة والتي تتضمن “قوس النصر” و”تترابيل تدمر” وسيتم نشرها خلال شهر تشرين الثاني المقبل.

تهدف تلك اللعبة حسب ما ذكر إلى تعريف الطفل بالمواقع الأثرية والتاريخية في البلاد، وتنمية قدراته العقلية والذهنية والحسية, إضافة لتحفيزه على التفكير كونها تحتاج إلى تركيز كبير أثناء تركيبها، وتساعده على تكوين أفكار حول الموقع الذي يقوم بتكوينه  وتدفعه للبحث عن قراءة المزيد حول المنطقة التي أنجزها كما أنها تعتبر لعبة ترويجية للمناطق الأثرية في سورية حيث وصلت إلى عدد من الدول الأوروبية و استراليا و أمريكا و أشار سايس أنه قام بصنع ماكيت كبير الحجم لقلعة المرقب تم وضعه في صالة الزوار بالقلعة  ويعمل على صنع ماكيتات لباقي المواقع الأثرية في سورية .

العروبة _لانا قاسم