أحيت الفنانة حلا نقرور أمسية فصحية مرتلة في كنيسة السيدة العذراء أم الزنار بحمص القديمة.
وعلى مدى أكثر من ساعة وقفت حلا أمام الحضور الذي اكتظت به الكنيسة لتشدو بباقة من أجمل الأغاني والأناشيد الكنسية والفيروزيات حيث طاف صوتها في أرجاء المكان ليملأ آذان السامعين ولترتوي أرواحهم إيمانا ونورا وفرحا.
ووجهت الفنانة حلا رسالة محبة إلى الشعب السوري الذي يعيش هذه الأيام الفرح بهمة أبطال جيشنا الباسل لافتة إلى أنها قدمت مجموعة منوعة من الترانيم لآلام السيد المسيح الخلاصية والقيامة إضافة إلى أغان أحبها الجمهور من عالم السيدة فيروز.
ولفتت إلى أنها أصدرت ألبومها الأول منذ أربعة أشهر بعنوان /متل السما/ ويتضمن 12 اغنية بين الفصحى واللهجة السورية وكلها من واقعنا السوري وألحان وكلمات مجموعة من الكتاب السوريين منهم وداد عبد النور ونضال لطفي وجولي نقرور ونسيم ديب وعمر الفرا وألحان نسيم ديب ونضال لطفي ولؤي جرجس والتوزيع لايهاب سلطان حيث تم تنفيذ الألبوم في مصر.
بدوره لفت الأب طوني يعقوب إلى أن الأمسية الفصحية التي أقامتها الكنيسة اليوم جمعت كل أطياف المجتمع السوري ضمن تراتيل محبة لسورية وجيشها الصامد وشعبها الأبي للوصول بها إلى الخلاص وبر الأمان داعيا أن يسود العالم المحبة والسلام.
يذكر أن الفنانة حلا نقرور قدمت بالتعاون مع مؤسسة الصافي حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل عملاق الفن وديع الصافي على خشبة مسرح دار الثقافة بحمص وتبعه عدد من الحفلات في دمشق وطرطوس ودار الأوبرا.
المزيد...