محاضرة حول صناعة النسيج التراثية في حمص  

نظمت الجمعية التاريخية ندوة بعنوان “صناعة النسيج التراثية في حمص والتعريف بالنول العربي شارك فيها الحرفي سامي النداف و محمد خالد خيارى  .

وألقى المشاركون الضوء على هذه الصناعة الهامة و طريقة عمل النول وبينوا أن النول آلة قديمة تطورت عبر الزمن لصناعة النسيج والمنسوجات التقليدية مثل صناعات “الصايات ” وهي عبارة عن لباس حمصي يرفق بالحطات التي توضع على الرأس وكل منطقة لها نقشاتها الخاصة وأغطية المفروشات والشراشف والمناشف والعبي وكانت تتميز الصناعة في حمص بالجودة والدقة فقد جاء في كتاب ربوع محافظة حمص أن “الصايات الحمصية” وصلت شهرتها إلى دول أوروبا وشرق آسيا والبلدان العربية وكانت تصدر إلى يوغوسلافيا واليونان وليبيا والسودان والحطة المقصبة تصدر إلى تركيا  واليمن  والعكالات إلى السعودية وبعد الاستقلال ازدهرت  في محافظة حمص مدينة وريفا صناعة الحرير الملس والديما والحطات وشراشف  الحمام المقصبة للعرائس وكان يقدر عدد العاملين بها ١٠آلاف عامل يتناوبون على ٤٠٠٠نول موزعين على أحياء” باب السباع وباب الدريب والحميدية والفاخورة والزاوية “،ويمتاز النول الحمصي عن غيره في باقي المحافظات بعدد المكوك والرسوم المميزة.

وكانت بلدة الزارة قرب تلكلخ أشبه بمعمل للسجاد فيها أكثر من ٢٠٠نول يدوي وأكثر من ٦٠٠٠قطعة شهرياً يعمل فيها أكثر من ٤٠٠عاملة علماً أن الناتج السنوي للعامل لا يزيد عن نصف متر. .

 

المزيد...
آخر الأخبار