نقطة على السطر …… من أجل الطفولة …!!

نحار كيف نبدأ الكتابة عندما يكون الموضوع حساس يتعلق بأملنا الواعد أطفال اليوم رجال الغد الذين يستحقون منا كل الرعاية بل واجب علينا ألا نقصر بأي شكل من الأشكال في حقهم علينا بالاهتمام والمتابعة , فهم أمانة في أعناقنا.

ومناسبة الحديث اليوم عن طيور الجنة هو غياب حليب أطفال المرحلة العمرية الأولى من الصيدليات كافة ومنذ أكثر من شهر, والسؤال الذي يتبادر مباشرة للأذهان , ما هو حال أم الطفل التي لاتستطيع الإرضاع الطبيعي لوليدها في مثل هذه الحالات ؟؟؟

وما أصعب الموقف الذي يصل فيه الأبوين لمرحلة العجز غير قادرين على فعل شيء ولا حول ولاقوة لهما بسبب إهمال الجهات المعنية التي يقع على عاتقها تأمين هذه المادة .

سألت أحد المتابعين والمهتمين في مثل هذه المواقف ماهو الحل الذي يمكن أن تلجأ إليه الأم ويكون بديلا عن الحليب ؟؟؟

قال : للأسف الشديد لايوجد بديل إلا ما كان تتبعه بعض الأمهات منذ القديم وهو تزويد الطفل بالماء والسكر ولكن لمدة لاتتجاوز الـ ثلاثة أيام فقط , بسبب المخاطر التي يمكن أن يسببها الاستمرار بهذا الحل .

رغم عدم قناعتي بهذا الحل القاصر الذي لايفي عن الحليب المخصص للأطفال في هذه المرحلة العمرية لأنه قد يسبب للطفل أمراض ومخاطر الصحية ولا يمكن أن يكون بديلا عن الحليب.

تأمين مادة الحليب للأطفال واجب وضرورة إنسانية ملحة وغير مقبول التهاون أو التقصير بهذا الأمر, ومن هنا يتوجب على الجهات المعنية التي يقع على عاتقها تأمين هذه المادة ووضع الخطط والبرامج المتكاملة التي من شأنها ضمان استمرارية توفر مادة الحليب حفاظا على حياة فلذات أكبادنا وجبرا لخاطر الأمهات و مشاعرهن الإنسانية السامية .

محمود الشاعر

 

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار