50 عملا فنيا لـ32 مشاركا في معرض الهواة بصالة صبحي شعيب
عكس معرض الهواة الذي أقيم بصالة صبحي شعيب لاتحاد الفنانين التشكيليين في حمص مؤخرا أعمالا تدل على الحس الفني لدى الهواة الذي جسدوه في أعمالهم كل حسب رؤيته وأسلوبه الخاص ونظرته في الحياة و على اختلاف أعمارهم .
ضم المعرض حوالي 50 عملا فنيا لـ32 شاباً وشابة من حمص، تنوعت الأعمال بين الزيتية والرصاص والفحم والألوان المائية.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة قال في تصريح لـ “العروبة” : يندرج هذا المعرض ضمن خطة الاتحاد الذي يقام بشكل دوري ،وهدفنا تشجيع وتنمية مهارات المواهب الفنية وتحفيزهم باعتبارهم الرافد الأول للحركة التشكيلية بحمص ، و تنوعت الأفكار والمواضيع والأساليب الفنية والألوان في المعرض مؤكدا على أهمية إقامة المعارض الفنية مشيرا أن الكثير من الطاقات الفنية تستحق الاهتمام إذا تم توجيهها بالطريقة الصحيحة..
مع المشاركين
الشاب علاء دبجن 27 سنة شارك بلوحتين بالرصاص والفحم الأولى عبرت عن مشاعر متعددة تجتمع في بوتقة الحب والوجع والاشتياق والفقدان ، واللوحة الثانية جسد فيها حالة الحب منوها أنها تجربة مهمة لعرض الأعمال الفنية وفرصة للاطلاع و التعرف على شخصيات مهمة من الفنانين ، معبرا عن سعادته الكبيرة بتفاعل الجمهور الكبير مع أعماله .
إنصاف سلامة شاركت بثلاث لوحات تحكي عن الإنسان لأنه أساس وجود الحياة وحاولت من خلالها تسليط الضوء على مرحلة عمرية معينة و تعبر عن الحالة الحسية والحركية بهذه المرحلة وارتباط الشخص بالمكان وتأثيره عليه على مر السنين كما شاركت بلوحة تحكي عن تراثنا الغني من فن العمارة لفن الطرب والموسيقا ومحبة الشعب السوري للحياة منذ القدم .
الشابة بثينة الحسين شاركت بلوحة تناولت فيها المرأة ودورها في المجتمع ومحاولتها كسر القيود والانطلاق لمستقبل أكثر إشراقا معبرة عن سعادتها في مشاركتها, معتبرة أن المعرض يتيح الفرصة للمواهب لإبراز مهاراتهم الفنية .
هيا العلي