اكتشفت بثينة يونس الحسين حبها للرسم منذ الصغر و كان لديها رغبة كبيرة في متابعة تعليمها والدراسة في كلية الفنون الجميلة إلا أن الظروف حالت دون تحقيق ذلك ، لتعمل في مجال “التجميل ” إلا أن ذلك لم يبعدها عن حبها وشغفها للرسم لتتغلب على الصعاب التي واجهتها وتمضي بإرادة قوية في تنمية هوايتها حتى تثبت ذاتها في عالم الرسم .
منذ الصغر
عن موهبتها أكدت بثينة أن هوايتها الفنية انطلقت مبكرا وكانت دائما تشارك بمعارض ضمن فعاليات المدرسة و لم تسمح لها الظروف في إتمام تعليمها والدراسة في كلية الفنون الجميلة إلا أنها تابعت تنمية وصقل موهبتها في مجال الرسم.
وأضافت :بداياتي كانت برسم البورتريه بأقلام الرصاص والفحم وبعض اللوحات التعبيرية عن الواقع واتبعت دورات متعددة في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية وتخرجت من المركز .
وتابعت : الموهبة شيئ أساسي في تعلم الرسم ، و أؤمن أن أي إنسان لديه موهبة بإرادته سيصل إلى تحقيق هدفه وبالإصرار يتحقق الحلم ونصل إلى الهدف المنشود .
المرأة
عن المواضيع التي تتناولها قالت : أغلب مواضيع لوحاتي تتناول المرأة في المجتمع الشرقي والقيود التي تكبلها وأكثر لوحاتي بورتريه ورصاص وفحم بالإضافة لرسم بورتريه على الخشب بالاكرليك ولوحات بألوان الزيت على القماش .
مشاركات فنية
وعن مشاركاتها الفنية قالت : شاركت بأكثر من معرض كمنتديات مدى و أورنينا الثقافيان ومعرض في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية
مستوى من الدقة
وعن طموحاتها الفنية أكدت أن هدفها في حياتها الفنية تطوير رصيدها الفني وأن تشارك بمعارض خارج القطر و تصل إلى مستوى عالٍ من الدقة ,ويكون لها اسم في عالم الفن التشكيلي.
هيا العلي