يتمتع الكثيرون بمواهب إبداعية وفنية، يصعب عليهم اكتشافها في سن مبكرة، إما لعدم توفر الظروف المناسبة ، و إنصاف سلامة بدأت الرسم منذ الطفولة؛ ليتحول مع مرور الوقت لعشق دائم لا تستطيع أن تفارقه واتخذته هواية ومهنة لها من خلال تدريسه .
منذ الصغر
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت : منذ الصغر بدأت تظهر موهبتي وشغفي الكبير بالرسم من خلال الخربشات التي كنت ارسمها في أروقة كراستي المدرسية وكنت استمتع كثيرا برسم صور لوالدي ولإخوتي وأي منظر يلفت انتباهي، وأول من شجعني هما أمي وأبي ووفرا لي كافة أشكال الدعم المعنوي وكامل الأدوات التي أحتاجها، ولا أنسى معلماتي في المدرسة ، وشاركت بعدة مسابقات للرواد وقد ساعدني التنقل بين المدينة والريف في تعزيز الذاكرة البصرية لدي وخاصة التفاعل مع الطبيعة وتابعت : لا أنسى أيضا دور و تواجد أشخاص بجانبي قدموا لي الدعم من خلال التشجيع والتحفيز على المتابعة في الرسم واخص بالذكر الفنان جمال إسماعيل الذي كان له دور كبير في صقل موهبتي من خلال تقديم ملاحظاته و المعلومات التي استفدت منها كثيرا كما أن ملتقى اورنينا يدعم المواهب الفنية ولن أنسى دعمه لي.
الإنسان أساس الحياة
وعن المواضيع الفنية التي تتناولها قالت :يستهويني رسم الإنسان فهو أساس الحياة كذلك المرأة بكل تجلياتها من أحاسيس ومشاعر وأحب أن أتناول في رسوماتي كافة المواضيع التي تهم بلدنا الحبيب وواقع الإنسان السوري والتاريخ والتراث وصولا إلى الحاضر واستخدم كافة أنواع الألوان الزيتية والمائية والغواش والباستيل والرسم بالفحم والرصاص.
معارض فنية
وتابعت: شاركت في معرض في المركز الثقافي بحمص ومع ملتقى أورنينا بمعرض روح القدس ومعرض في كنيسة مارجرجيوس وآخر في صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية
تطوير مهاراتي
وعن طموحاتها الفنية قالت : أطمح لتطوير مهاراتي الفنية بالرسم وان أصل بأفكاري للمتلقي وأتمنى من كل شخص لديه مهارة في الرسم أن يتدرب وينمي موهبته و يستمر ويثبت ذاته .
هيا العلي