لم تقتصر الشابة رشا عبود على تعلم العزف على آلة الاوكروديون فقط بل كان لصوت آلة العود صدى رنان في أذنها ليدفعها ذلك لتختاره كاختصاص لها في دراستها الجامعية في كلية التربية الموسيقية رغبة منها في صقل موهبتها وإثرائها .
البداية في سن مبكرة
وفي لقاء أجرته” العروبة ” مع الشابة رشا , قالت عن موهبتها :البداية كانت في سن مبكرة فقد انجذبت لصوت آلة العود في أي مقطوعة موسيقية اسمعها وبدأت أحفظ الإشارات وحركات الأصابع على الزند وكيفية انتقال العازف من مقام لمقام , وكان لدراستي في معهد إعداد المدرسين “قسم الموسيقا” وتخرجي بمعدل امتياز دور كبير في إكمال دراستي الجامعية في كلية التربية الموسيقية لصقل موهبتي بالمواد النظرية ونظريات الموسيقا العربية
الداعم الأكبر
وبالنسبة لأسرتها وتشجيعها لها قالت : كان لأسرتي دور هام في تشجيعي على العزف , فقد كانت والدتي الداعم الأكبر بتشجيعي لدراستي الجامعية كذلك والدي , وتشجيعهما أعطاني دفعا كبيرا للتقدم نحو الأمام في العزف.
آلتي الأساسية
و عن العلاقة الوطيدة التي تربطها بآلة العود قالت :العود آلتي الأساسية وهي من الآلات الموسيقية المميزة التي تحاكي المشاعر والأحاسيس وصوتها حنون وتعطي شجناً ولحناً جميلاً وتعكس شخصية العازف .
مشاركات موسيقية
وعن مشاركتها الموسيقية قالت : لدي مشاركات بفعاليات موسيقية ضمن مدارس عديدة وكنت أشجع الأطفال على الانتساب لفرق الشبيبة وحاليا أنا من أعضاء فرقة ملتقى اورنينا للثقافة والفنون ,و أشكر مدير الملتقى على دعمه وتشجيعه لي, كما شاركت بحفلات ضمن الجامعة ومع فرقة يكاه التي تأسست بحلب عام 2018.
طموح كبير
ولفتت عبود أن لديها طموحاً كبيراً في متابعة دراستها والتخرج من كلية التربية الموسيقية واكتساب الخبرة الموسيقية الكافية التي ستساعدها على أن تبدأ مسيرة فنية احترافية.
هيا العلي